ظهر زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الأربعاء، مجدداً في خطاب متلفز إلى أنصاره مدفوعاً بالتطورات في المنطقة ومقتل قاسم سليماني، ليؤكد من جديد ارتهانه وجماعته بصورة كامله للمشروع الايراني.
وعمل الحوثي على تركيز حديثه حول حلفائهم في ايران، متباكياً على مقتل القيادي الارهابي في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني بعملية امريكية خاصة بالعراق، الجمعة الماضية.
ولم يفوت الحوثي التأكيد على سيادة العراق التي قتل فيها المجرم الايراني “سليماني”، إلا أنه لم يتساءل ماذا يعاني أن يتواجد سليماني في العراق ويصول ويجول في دول المنطقة.
كما أنتهز الحوثي المناسبة فرصة لتأكيد تواجد جماعته في خدمة ايران كواحدة من أدواتها في المنطقة، ملوحاً بالتحرك ضمن الرد على مقتل “سليماني”، وقال إنهم ” سيتحركون في كل الميادين من اليمن إلى لبنان وفلسطين والعراق إلى إيران ولم يقبلوا بواقع الاستباحة الأمريكية”.
وبالمجمل حضرت في خطاب الحوثي ايران وأجنداتها وخصوماتها وصداقاتها في خطاب الحوثي وغابت اليمن كوطن، الأمر الذي يعيد تقديم الحوثية كأداة ايرانية خالصة تتحرك وفق أجندات نظام الولي الفقيه، ومشروع تدميري لليمن والاقليم.