25.8 C
الجمهورية اليمنية
3:42 صباحًا - 24 أبريل, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أخبار عاجلةعين الحقيقة

نجل حسين الحوثي يشن هجوما عنيفا على عمه عبد الملك: مجرم وغير مؤهل للقيادة

كشف مصدر مقرب من نجل زعيم الحوثيين سابقا حسين بدر الدين الحوثي، تذمره من تصرفات عمه عبدالملك، واصفا إياه بالمتاجر والمستثمر مع شركائه الإيرانيين على سمعة والده، معترفا بارتكاب أسرة الحوثي العديد من جرائم القتل وهو ما سيضعهم جميعا أمام انتقام الشعب اليمني.

ولفت المصدر إلى أن عبدالله حسين الحوثي يرى عدم أهلية عبدالملك لاستلام مناصب قيادية في الجماعة.

من جانبه، أكد مصدر آخر أن عبدالله أدان مرارا الممارسات التخريبية والمتمردة في صعدة قبل سقوط نظام علي صالح، واعتبر أن مثل تلك الأحداث لا تجوز كونها خروج على الدولة، مبينا أن هذه التوجهات لم تعجب القيادات في طهران التي رأت ضرورة إقصاء عبدالله بن حسين من المشهد تماما.

ولفت المصدر إلى أن عبدالله أكد أن الشعب اليمني بمختلف أحزابه ومكوناته لن يقبل العودة إلى النظام الإمامي وهو الذي قدم التضحيات من أجل الثورة اليمنية، مشيرا إلى أنه بات يشعر بأنه مقصى، لأن الجماعة كانت تريده في مقدمة المقاتلين بصفته ابن الزعيم الروحي للجماعة، وكان له أن يكون كذلك مستغلا زعامة والده إلا أنه رفض، لاقتناعه أن الحرب فتنة.

استياء العائلة من عبدالملك

من جانبه، قال مستشار وزير الإعلام رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين فهد الشرفي إن «أبناء حسين الحوثي كانوا في صنعاء تحت رعاية الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها صنعاء، وكنت على تواصل دائم معهم وتربطني علاقة قوية بأكبر أبنائه عبدالله»، لافتا إلى أن الأخير أكد له أن منهج والده حسين الحوثي أصبح سلعة يتاجر بها من قبل عبدالملك والإيرانيين على حد سواء.

وشدد الشرفي على أن عبدالله لم يكن راضيا عن التلاعب باسم والده وجعله شماعة سياسية لتمرير أجندات خاصة، مشيرا إلى أن والده دخل في خلافات معينة مع الحكومة انتهت بمقتله، ويجب أن ينتهي الأمر بموته، وإذا أراد عبدالملك أن يواصل مشروعه فيجب أن يكون مشروعا خاصا دون ذكر واستخدام اسم والده.

وأضاف أن «عبدالله أكد لي عدم رضاه على استمرار القتال في اليمن، بعد أن أصبح لذلك تأثيرات سلبية وانعكاسات على أسرة الحوثي وقد يستمر ذلك لعقود، بسبب الثأر القبلي وطبيعة المجتمع اليمني»، مشيرا إلى أن الأحداث المأساوية جعلت عبدالله يفكر تفكيرا مغايرا لعمه عبدالملك، ويرى عدم أهليته لتقلد مناصب داخل الجماعة. تحجيم دور عبدالله أبان الشرفي خلال حديثه أن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح عامل عبدالله بن الحسين معاملة حسنة باعتبار عمله في لجنة الوساطة بين الحكومة والحوثيين في فترة سابقة، مشيرا إلى أن صالح أمر بتسليم منازل عبدالله ووالده في صعدة التي سبق أن سيطر عليها الجيش، لأنه كان ينظر إليه بأنه الوريث الشرعي لوالده.

وأضاف «عندما عدنا مع عبدالله إلى صعدة، حدثت ثورة غضب من جانب عمه عبدالملك، حيث شكك فيه واعتبره مرسولا من قبل حكومة صالح»، مشيرا إلى أن عبدالملك كان حريصا بشكل قوي على إخفاء وإقصاء أبناء حسين الحوثي، وإهانة عبدالله بشكل خاص، حيث قام بتعيينه رئيسا لجمعية المعاقين شكليا لإخفائه وتحجيمه ومراقبته على الدوام.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد