اليمن الاتحادي / خاص :
أكد عدد من الصحفيين أن نقابة الصحفيين اليمنيين لم تعد كيانا حقيقيا متماسكا ومتواجدا في الساحة, بل اصبح مجرد فضاء إفتراضي لأسماء هاربة خارج الوطن.
وأثارت البيانات الاخيرة بإسم نقابة الصحفيين شكوكا حول مصداقية ماينشر باسمها وتوظيف ذلك في أتون الصراع الحالي او الاستفادات الشخصية .
وقال صحفيون أن نقابة الصحفيين لم تعد متواجدة في صنعاء بشكل فعلي, وفي المقابل انشئت كيانات نقابية أخرى تتبع جهات سياسية وأطراف في الصراع الدائر في اليمن, فيما النقابة الأساسية والتي ماتزال عضوة في الاتحادات الإقليمية والدولية لم تعلن عن مقر لها أو مكان تواجد لها في أي من المحافظات المحررة حتى اللحظة.
كما لم تجتمع هيئتها الإدارية منذ سنوات ولم يعد يعرف من هو رئيس النقابة الفعلي أو الامين العام لها.
وكان آخر مؤتمر للنقابة قد عقد في مارس من العام 2009 وانتخب حينها نائب رئيس تحرير جريدة الثورة آنذاك ياسين المسعودي رئيسا للنقابة، والذي توارى عن الأنظار منذ فترة, وانتخب مروان دماج أمينا عاما والذي أصبح اليوم وزيرا للثقافة ولم ينتخب بديلا عنهما, بينما إنتقل وكيل النقابة سعيد ثابت مدير مكتب الجزيرة للعيش في الدوحة.
واستأثر مسئول التدريب في النقابة نبيل الاسيدي بدعم ورعاية الصحفيين وفر إلى جنيف وطلب اللجو في سويسرا بعد أن كان قد ذهب إليها ضمن وفد إعلامي رسمي لمجلس حقوق الانسان, ولازال حتى اللحظة يستغل هذا الفراغ في قيادة النقابة وعدم وجود مجلس إدارة ليدعي بأنه يمثلها في أكثر من محفل دولي, فيما لاتزال عائلته تعيش في العاصمة السعودية الرياض في وضع معيشي أبسط مايقال عنه أنها ميسورة الحال.
وقد أثارت التقارير الاخيرة التي ظهرت بإسم النقابة لغطا كبيرا حيث أنها تتحدث بلسان نقابة منتهية أصلا, لتوظف وفقا لأطراف في الصراعات والابتزاز السياسي للحصول على مكاسب معينة او تصفية حسابات مع زملاء المهنة ومسئولين في الحكومة الشرعية.