أكدت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي، تقوم بمصادرة منازل وممتلكات أهالي قرية القابل، الواقعة في مديرية بني الحارث، شمال العاصمة صنعاء، ممن غادروا القرية إلى خارج البلاد، بعد العام 2014م.
وأكدت المصادر أن المليشيا تصادر أملاك كل من خرج من “القابل” لأي سبب كان، حتى من الذين لا توجد لهم أي أنشطة سياسية قبل الانقلاب أو بعده.
وتحججت المليشيا للأهالي المتواجدين في القرية، بأن ملاك المنازل والأراضي، رفضوا العودة، وبينهم خيار الرجوع إلى داخل البلاد، وترك أماكن نزوحهم، وإما سيتم مصادرة كل ما يمتلكوا سواء مباني أو أراضي.
وبحسب الأهالي لم تفرق المليشيا بين من انتقل إلى داخل اليمن، كحضرموت أو مأرب، وبين المغتربين واللاجئين في ماليزيا ومصر والسعودية وغيرها من البلدان.
وتعد قرية القابل من أكثر القرى الرافضة لمليشيا الحوثي، التي وجدت مقاومة فيها في العام 2014 ودارت فيها اشتباكات مسلحة حينها استخدمت فيها المليشيا الأسلحة الثقيلة على المواطنين.
وبين الحين والآخر تنفذ المليشيا حملة اعتقالات أوساط سكان القرية، التي تعد من القرى الأثرية ويوجد فيها دار الحجر التاريخي، ذي القيمة السياحية.