نقلت وسائل إعلام سعودية عن تقارير أمريكية أن المدعي العام الأمريكي في نيويورك برأ المملكة من فضيحة جيف بيزوس، صاحب موقع “أمازون” وصحيفة واشنطن بوست.
وأفيد في هذا الشأن بأن نتائج التحقيقات التي لم تعلن بشكل رسمي بعد، أكدت عدم العثور على أي دليل على وجود علاقة “للسعوديين بشكل مباشر أو غير مباشر في تسريب صور ومحادثات لـ(بيزوس) مع صديقته مقدمة البرامج التلفازية السابقة لورين سانشيز”.
وكانت مصادر إعلامية أمريكية قد كشفت في 20 مارس الماضي أن “مايكل سانشيز شقيق صديقة جيف بيزوس قبض مبلغاً مقداره 200 ألف دولار من ناشر صحيفة ناشونال إنكوايرر الأمريكية، مقابل صور ورسائل حساسة بين بيزوس ولورين”.
ولفتت صحيفة “سبق” الإلكترونية إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية قالت عن جيف بيزوس، أثرى رجل في العالم إنه “سقط بشكل مدو، وكشف كذبه واتهاماته التي روّجها ضد السعودية والرئيس الأمريكي ترامب”.
وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير بدوره كان أكد في فبراير الماضي أن بلاده “ليست متورطة في معركة شركة أمريكان ميديا، ومؤسس أمازون جيف بيزوس”، واصفا ما يحدث “بالمسلسلات التلفزيونية التي لا تنتهي”.