كشفت مصادر مطلعة بصنعاء اعتزام ممثلي حزب المؤتمر الشعبي التابع للمخلوع علي صالح في الحكومة الانقلابية، تعليق مشاركتهم في الأنشطة الأخيرة ومقاطعة الاجتماعات الأسبوعية الدورية، احتجاجاً على تصاعد انتهاكات الحوثيين وتطاولهم على الوزراء المؤتمريين، وانفرادهم باتخاذ القرارات داخل الحكومة الانقلابية وما يسمى بالمجلس السياسي الأعلی.
وأكدت المصادر ل«الخليج»، أن المخلوع صالح فشل مجدداً في حث ممثلي حزب المؤتمر في الحكومة والمجلس السياسي الانقلابيين، بمواصلة المشاركة في الاجتماعات الدورية والدوام في مقار الوزارات، إلى حين التوصل لاتفاق مع قيادة الحوثيين على إجراء تعديل في الحكومة الانقلابية ووضع حد للتجاوزات المتصاعدة.
من جهة أخرى علمت «الخليج»، أن المخلوع صالح فشل في الدفع ببديل للقيادي المؤتمري «راجح لبوزة»، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى «قبيل أن يتم إقالته من رئيس المجلس القيادي الحوثي صالح الصماد، في واقعة لم تُعرف ملابساتها بعد.
ورفض أربعة من أبرز قيادات حزب المؤتمر المقربة من صالح ترشيحهم لخلافة لبوزه وشغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للانقلابيين.