اعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن المعارك في اليمن أرغمت أكثر من 32 ألف شخص على الفرار من ديارهم خلال الشهرين الماضيين، وأن هؤلاء النازحين يضافون إلى نحو مليوني يمني هربوا من مناطقهم بسبب المعارك، خاصة الأخيرة منها في صنعاء والحديدة وشبوة.
المفوضية أشارت في بيان لها إلى أن فرقها تواجه صعوبات لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين بسبب تعنت ميليشيات الحوثي.
فيبدو أن المعارك في اليمن تزيد من الأزمات الإنسانية وتفاقم من معاناة النازحين رغم جهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لتخفيف المعاناة عن اليمنيين وتأمين احتياجاتهم.
معاناة أولئك النازحين ووفقا للمفوضية الأممية، تتزايد مع فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، خاصة في مناطق الإيواء المفتوحة والتجمعات غير الرسمية.
وضع يدق ناقوس الخطر خاصة بين الأطفال المهددين بالأمراض في ظل صعوبة إيصال الغذاء والدواء لهم بسبب صعوبة الطقس وتعنت ميليشيات الحوثي التي لا تزال تسيطر على مناطق في اليمن.
وتقول مفوضية اللاجئين إن أعمال العنف الأخيرة قد فاقمت أسوأ الأزمة اليمنية، وهي واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وجعلت نحو أكثر من 22 مليون يمني بحاجة للمساعدات العاجلة.