فتحت شرطة لندن تحقيقا في وفاة نجل حاكم الشارقة في العاصمة البريطانية.
ولم يخلص الطبيب الشرعي إلى نتيجة حاسمة في أسباب وفاة خالد، الذي اشتهر بعمله في مجال تصميم الأزياء العالمية، وقد أسس شركة في هذا المجال عرفت باسم بيت أزياء قاسمي.
وجاء في بيان الشرطة أنها أخطرت بوفاة مفاجئة في منزل في وسط العاصمة البريطانية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق “برجل في أواخر الثلاثينات من العمر”.
وأضافت الشرطة أن تقرير الطبيب الشرعي لم يكن حاسما بخصوص أسباب الوفاة، وأنها تنتظر نتائج فحوصات إضافية، ولم تعتقل أي شخص في القضية.
ودفن جثمان خالد القاسمي الأربعاء في الإمارات، مما يجعل إعادة تشريح جثته غير محتملة.
وحضر الجنازة والده الشيخ، سلطان بن محمد القاسمي، ومسؤولون آخرون في الدولة.
ونكست الإعلام في البلاد وأعلنت الإمارات الحداد ثلاثة أيام.
وكانت شرطة لندن أعلنت الإثنين أنها تحقق في “وفاة غامضة” في منطقة نايتسبريدج وسط العاصمة البريطانية، دون أن تكشف عن اسم المتوفي.
كان خالد، البالغ من العمر 39 عاما، آخر الأبناء الذكور لحاكم الشارقة، بعد وفاة أخيه محمد في عام 1999 عن عمر ناهز 24 عاما.
حصل الشيخ خالد على منحة دراسية في الفن وهو في سن التاسعة، وغادر الشارقة إلى بريطانيا والتحق بمدرسة “تونبريدج” في كينت.
ودرس الفرنسية والإسبانية في جامعة “كوليدج لندن” وحصل على درجة جامعية في الهندسة المعمارية في رابطة علوم الهندسة المعمارية في لندن، وفقا لموقع بيت أزياء “قاسمي”.
كما عمل رئيسا لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة “ألف”، وأسس في عام 2008 العلامة التجارية “قاسمي” لموضة أزياء الرجال في بريطانيا.