حثت فرنسا إيران على احترام قواعد حرية الملاحة في المياه الدولية، قائلة إن أحدث واقعة ستزيد فقط التوترات في الخليج، في إشارة إلى ناقلة النفط”ستينا أمبيرو” المحتجزة في إيران.
ومن جهة أخرى ذكرت الفلبين أنها تتابع التطورات في قضية احتجاز إيران لناقلة النفط المسجلة في بريطانيا في مضيق هرمز.
ودعت وزارة الخارجية إلى الإفراج عن بحار فلبيني يعمل ضمن طاقم الناقلة المحتجزة المؤلف من 23 فرداً، والراسية حالياً في ميناء بندر عباس الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان: “السفير الفلبيني لدى إيران فريد سانتوس يتواصل مع السلطات الإيرانية للحصول على تأكيد أن البحار الفلبيني سليم وآمن وسوف يتم إطلاق سراحه قريباً”.
وحذر وزير خارجية بريطانيا، جيريمي هانت إيران اليوم السبت من أنها “تتخذ مساراً خطيراً” من السلوك غير القانوني والمزعزع للاستقرار، في أعقاب احتجازها لناقلتي نفط لهما صلات ببريطانيا.
وأضاف هانت، الذي حضر اجتماعاً مساء أمس الجمعة للجنة “كوبرا” الحكومية للطوارئ في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) اليوم السبت: “تظهر التحركات التي حدثت أمس في الخليج مؤشرات مثيرة للقلق من أن إيران ربما تختار مساراً خطيراً من السلوك غير القانوني والمزعزع للاستقرار، بعد احتجاز ناقلة نفط في جبل طارق كانت متجهة إلى سوريا”.
وكتب هانت “سنحاول إيجاد سبيل لتسوية قضية الناقلة/جريس /1، لكن سنضمن سلامة ناقلاتنا”.
وتابع أنه “يمكن الافراج عن الناقلة جريس 1 إذا أثبتت طهران أن الحمولة لم تكن متجهة إلى سوريا. تم اعتقال قائد السفينة وثلاثة آخرين وإطلاق سراحهم بكفالة لاحقاً”.
وقال للصحفيين إنه “قلق للغاية” من احتمال حدوث عواقب وخيمة، إذا لم تقم إيران بتسوية الوضع المتعلق بناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا “ستينا أمبيرو” بسرعة.
ونصحت الحكومة البريطانية السفن بتجنب مضيق هرمز “لفترة مؤقتة”.
وقالت شركة “ستينا بالك”، ومقرها السويد، المشغلة للناقلة “ستينا أمبيرو” في بيان إن السفينة “استجابت بشكل كامل لجميع قواعد الملاحة والقواعد الدولية، وليس هناك أي تقارير بشأن حدوث إصابات للطاقم”.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إن إدارته ستجري اتصالاً مع لندن.
وأضاف أمس الأول الخميس أن الولايات المتحدة “دمرت” سفينة إيرانية مسيرة، عندما كانت على بعد حوالي 900 متر من السفينة “يو.إس.إس.بوكسر” بمضيق هرمز.
ونفت إيران الاتهام وأصدر الحرس الثوري لقطات فيديو ينفي المزاعم الأمريكية.
ومنذ أن تولى ترامب السلطة في عام 2017، تشن الولايات المتحدة حملة “ضغط قصوى” على إيران، من بين ذلك انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015 .