أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، مساء الاثنين، أن 70 ألف طفل نزحوا منذ بدء تصاعد وتيرة العنف في شمال شرقي سوريا، الأربعاء الماضي، قائلة: “تم التحقق من سقوط على الأقل أربعة أطفال في شمال شرق سوريا، وإصابة تسعة آخرين”.
وكشفت المنظمة عن تعرض ثلاث مؤسسات ومركبات صحية، بالإضافة إلى مدرسة للهجوم، فضلًا عن خروج محطة مياه علّوك -والتي تقوم بتزويد المياه لما يقرب 400000 شخص عن الخدمة.
اليونسيف أعربت عن تخوفها من تفاقم الاحتياج للمساعدة الإنسانية لما لايقل عن 17000 طفل كنتيجة للعنف الدائر في المنطقة، مؤكدة أنه بالرغم من العنف المستمر تعمل حاليًا من خلال شركائها على إيصال المساعدات بشكل فوري شمال سوريا.
اختتمت المنظمة تقريرها قائلة: “ومع استمرار تصاعد وتيرة العنف تكرر منظمة اليونيسيف، دعوتها لجميع أطراف النزاع وأصحاب النفوذ عليهم بضرورة حماية الأطفال في جميع الأوقات، كما يجب على أولئك المشاركين في القتال في الشمال الشرقي أو في أي مكان آخر في سوريا حماية البنية التحتية المدنية والامتناع عن استخدامها لأية مكاسب عسكرية”.