اعلن قيادي حوثي بارز، قبل قليل، ما أسماه بـ”تطهير” جامع الصالح، من قوات صالح بمواجهات قادتها من قال إنها الاجهزة الامنية.
وقال القيادي الحوثي أسامة ساري، أن من وصفها بـ” الاجهزة الامنية (مليشيات الحوثي) لم تتحرك لمواجهة “مليشيات عفاش” في جامع الصالح الا بعد ان تعرضت لإطلاق نار واسع من قبل المليشيات التي ظنت انها على كل شيء قدير، ولم تحترم السلطات وشهرت في وجهها السلاح.
وأضاف ساري في تغريدات على تويتر” ان مليشيات عفاش تمادت وحاولت استهداف ساحة المولد النبوي الشريف، وحشدوا القناصين الى مآذن جامع الصالح ونشروا عدد من المسلحين حول الجامع ودبابة وحركات نص كم”.
وتابع ” بعد ايام من توجيه الانذار باخلاء القناصين تعاملت معهم اليوم الاجهزة الامنية واعتقلتهم وتم تنظيف جامع الصالح بمواجهات مسلحة”.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم بين مليشيات الحوثي وأطقم مسلحة موالية للرئيس المخلوع تحرس جامع الصالح في منطقة السبعين – جنوب العاصمة صنعاء .
وقال الشهود ” أن أطقم حوثية انتشرت صباح اليوم بشكل مفاجئ في البوابات الرئيسية لجامع الصالح وأطبقت ما يشبه الحصار على الأطقم والعربات الخاصة بحراسة المسجد .
وكان مصدر مؤتمري قان أن القوات الموالية لصالح قررت الانسحاب من بوابات المسجد بعد تلقيها توجيهات عليا حسب المصدر .
وأضاف المصدر ” أن الحوثيين يقومون منذ أسبوع بتجهيزات أمنية كبيرة استعدادا لإقامة المولد النبوي في ميدان السبعين غدا الخميس .
وزار رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي قبل يومين ميدان السبعين ومنصة ميدان السبعين التي دمرها طيران التحالف العربي برفقة عربات وأطقم مسلحة .
ويسعى الحوثيون إلى السيطرة الكاملة على كافة المربعات الأمنية في صنعاء خصوصا التي لاتزال محسوبة على القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح
أخبار ذات صلة
انقر للتعليق
جار التحميل....