اليمن الاتحادي / خاص :
اكدت مصادر مطلعة في الرياض ان معظم قيادات التجمع اليمني للإصلاح المتواجدة في السعودية تعمل على ترتيب أوضاع اسرها في تركيا.
وقالت تلك المصادر ان الخطوة الأساسية التي قامت بها تلك القيادات حتى الان هي نقل اسرها للإقامة في تركيا مع بقاء بسيط للمسؤولين دون عبء بقاء الأسرة كاملة.
وقالت مصادر في الحكومة ان هناك تضييق واضح طال كل فئات اليمنيين في الرياض.
ويعمل من العاصمة السعودية الرياض عدد من الوزراء بشكل دائم لكن بدأ العديد منهم يغادر إلى عدن او عواصم أخرى.
وقال مصدر في الخارجية ان كل الجهات الحكومية اليمنيه في الرياض تقيم اصلا بتأشيرات مؤقتة لاتزيد مدتها عن ستة اشهر ويصعب تجديدها للوزراء وبعضهم يبقى منتظرا لها اشهرا كاملة.
وتعاني اسر المسؤولين من صعوبة الخروج والدخول الى السعودية، مما ولد لدى بعض قيادات الإصلاح قلق حقيقي من إجراءات سعودية قد تطالهم ولهذا التزم جميعهم الصمت وعدم الظهور حتى في لقاءات رسمية.
واختفى عن شاشات الإعلام بشكل كلي كل وزراء الإصلاح في حكومة بن دغر وهم وزراء التخطيط والكهرباء والشباب والثروة السمكية والأركان والبرلمان وكذلك الناطق الرسمي للحكومة.
وعملت قيادات عديدة في التجمع اليمني للإصلاح خلال العامين الأخيرين على إنشاء تجمع واسع لهم في تركيا شمل أنشطة تجارية كبيرة ومراكز إعلام ومحطات تلفزيونية.
كما تم ترتيب علاقات خاصة بشأن الإقامات مع إدارة الجالية اليمنية في تركيا والتي تشرف عليها قيادات الإصلاح.
وبحسب مصادر مطلعة فإن السلطات التركية تعمل على تقديم تسهيلات واسعه لهم لاحتوائهم وضمان بقائهم لديها.