أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني العميد عبده مجلي أن المرحلة الثالثة من تحرير الحديدة بدأت مؤكدا، أن عملية التحرير أصبحت أمرا محسوما.
وقال مجلي في تصريحات إلى «عكاظ»، أمس الأربعاء، إن الجيش دفع بقوات ضخمة وعالية التدريب ولديها القدرة على التعامل مع تحصينات الميليشيا داخل الأحياء بقدرات متفوقة بما يؤدي إلى حماية المدنيين ومصالحهم بعد أن حولت الميليشيا المؤسسات والمنازل إلى ثكنات عسكرية.
وكشف مجلي عن أن الميليشيا عمدت إلى نقل خبراء إيرانيين ومن حزب الله من الحديدة إلى صنعاء وحجة في الأيام الماضية بعد إغلاق البوابة الشرقية للمدينة.
وأكد أن الجيش الوطني والمقاومة في الحديدة تمكنا من إلقاء القبض على المئات من مسلحي الحوثي والمغرر بهم أثناء تطهير منطقة كيلو 16 والمزارع المجاورة.
وأوضح أن المنفذ الوحيد الذي لا يزال مفتوحا وتستخدمه الميليشيا للفرار هو طريق الشام وحجة بعد قطع طريق صنعاء، ولكننا نراقب تحركاتها ونتتبع قياداتها، مبيناً بأن الجيش أحكم سيطرته على معسكر الدفاع الجوي في كيلو 16 والمزارع المحيطة ويجري التعامل مع الألغام التي زرعتها الميليشيا من قبل فريق فني.
وأضاف: “لقد نجحت قوات الجيش الوطني وبإسناد من قوات التحالف العربي في تدمير كافة تحصينات الحوثي وأصابت أتباعه بالهزيمة النفسية والمعنوية وأجبرتهما على الفرار من مواقعهما تاركين أسلحة ثقيلة ومتوسطة كانوا قد نهبوها من معسكرات الجيش أثناء الانقلاب”.
وأعلن قائد التحالف بالساحل الغربي العميد الإماراتي علي الطنيجي، الاثنين الفائت، عن بدء عمليات عسكرية نوعية واسعة النطاق في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي وتحرير مدينة الحديدة من عدة محاور وذلك بعد تعزيز تواجد القوات في منطقة الكيلو 16 وقطع أهم خطوط إمداد الحوثيين الرابط بين صنعاء والحديدة ومحاصرتهم داخل المدينة.