أطلق مسلح النار داخل مستشفى في مدينة أوستروفا بالتشيك، الثلاثاء، 10 ديسمبر، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص قبل أن يلوذ بالفرار ثم ينتحر، في هجوم لا تزال دوافعه مجهولة، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيس، الذي ألغى زيارة إلى أستونيا وتوجّه فوراً إلى أوسترافا الواقعة على بعد 300 كلم من العاصمة براغ، إن ما حصل “مأساة مهولة”.
وبحسب الشرطة، فإنّ الرجل البالغ من العمر 42 عاماً دخل صباح الثلاثاء قرابة الساعة السابعة (6,00 ت غ) مستشفى أوسترافا الجامعي وبيده مسدّس أطلق منه النار على ضحاياه في رؤوسهم وأعناقهم، في هجوم لم يستغرق سوى ثوان معدودات وأسفر عن مقتل أربعة رجال وامرأتين.
كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرون بجروح، أحدهم أصيب في رأسه وحالته خطرة.
وبحسب التلفزيون الرسمي، فإن أحد القتلى سقط أثناء محاولته حماية ابنته.
وفور إطلاقه النار على ضحاياه لاذ المهاجم بالفرار على متن سيارة، لكنّ الشرطة ما لبثت أن تمكّنت من العثور عليه في عمليه تعقّب كبيرة شاركت فيها المروحيات.
وقال قائد الشرطة توماس كوزل: “تعرّفنا على المسلّح بفضل كاميرات المستشفى وأرسلنا طائرتي هليكوبتر ورصدنا سيارته… عندما نزلت إحدى المروحيتين نحو سيارته، أطلق الرجل رصاصة على رأسه”.
وبحسب وزير الداخلية يان هامسيك، فإن طواقم الإنقاذ بذلت قصارى جهودها لإبقاء المهاجم على قيد الحياة لكنه فارق الحياة.