مع تزايد الخلافات بين طرفي الانقلاب، والتي وصلت ذروتها مؤخرا، باستهداف الحوثيين للمخلوع وأنصاره، بدأ طرفي الانقلاب، بتبادل الاتهامات بينهما، بالوقوف وراء الانهيارات في نهم،
واتهم ناشطون حوثيون، صالح بالتسبب في تراجع قواتهم في نهم، بالرغم من محاولات إعلام الانقلاب تصوير المعارك في نهم، على أنها معارك طبيعية، وتسير وفقا لمخططاتهم.
ومما لا شك فيه أن التحرك في جبهة نهم، سيعمق الشرخ بين شريكي الانقلاب، وهو الشرخ الذي أصبح يتسع يوم بعد آخر، بسبب بروز أجندة كل طرف، على حساب الآخر.