رد الجيش المصري سريعا على اعتداء سيناء الإرهابي، إثر مقتل 230 شخصا في عملية استهدفت مسجد الروضة في مدينة بئر العبد، شمالي سيناء، وأوقعت الحملة المصرية عشرات القتلى من المتشددين.
وذكر متحدث رسمي في الجيش المصري، أن 30 من عناصر الجماعات الإرهابية قتلوا في حملة مداهمات أمنية استهدفت بؤرا إرهابية بقرية الريسان وسط سيناء.
وتوعد الرئيس السيسي، الجمعة، برد غاشم من بلاده على العنف والإرهاب، وتعهد بالثأر من منفذي الهجوم واستعادة الأمن والاستقرار.
وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري المصري، إن القوات الجوية تقوم بتدمير عدد من العربات المستخدمة في تنفيذ الهجوم علي المصلين وقتلت من بداخلها بمحيط منطقة الحدث.
وأوضح أن القوات المسلحة استهدفت عددا من البؤر الإرهابية التي تضم أسلحة وذخائر خاصة بالعناصر التكفيرية.
وتواصل قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء بالتعاون مع القوات الجوية، تمشيط البؤر الإرهابية والبحث عن باقي العناصر التكفيرية للقضاء عليهم.
وخلال السنوات القليلة الماضية، ضاعف المتطرفون هجماتهم على قوات الأمن في سيناء، كما امتدت اعتداءاتهم إلى مناطق أخرى في عدد من المحافظات المصرية.
في غضون ذلك، قال اتحاد قبائل سيناء،الجمعة، إنه لن يتوانى عن محاربة الإرهابيين وقتلهم أينما وجدوا، مشيرا إلى أن المتطرفين أرادوا عقاب القرية على وقوفها في وجههم ومقاطعتها لهم.
وهاجم مسلحون مسجدا في قرية الروضة التي تبعد نحو 40 كيلومترا غرب مدينة العريش، شمالي سيناء، وأمطروا المصلين أثناء صلاة الجمعة بوابل من الرصاص بعد تفجير عبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل 235 شخصا على الأقل في أسوأ حادث إرهابي تشهده مصر.