أكدت السعودية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع المنافذ اليمنية البحرية والبرية والجوية وبوتيرة كبيرة، مبينة أن 8 موانئ بحرية تستقبل هذه المساعدات بشكل طبيعي.
وفند مسؤول سعودي الادعاءات التي تفيد بأن ميناء الحديدة يستقبل 80 في المائة من البضائع والمساعدات للداخل اليمني، مؤكدا أن اللجنة الدولية للتفتيش التابعة للأمم المتحدة ذكرت في تقريرها أن نحو 75 في المائة من البضائع التي تدخل ميناء الحديدة عبارة مواد بناء وسيارات… وغيرها.
وأوضح الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أن ميناء عدن يستقبل نحو 54 في المائة من المساعدات الإنسانية والبضائع الواردة للداخل اليمني. وأضاف خلال مؤتمر صحافي، عقده في الرياض أمس، أن «كل المنافذ اليمنية مفتوحة. يصورون الحديدة أنه الميناء الوحيد لاستقبال البضائع والمساعدات بنسبة 80 في المائة، لكن الحقيقة أن عدد الموانئ والمنافذ البحرية التي تعمل في الداخل اليمني 8، وللعلم 75 في المائة من البضائع التي تدخل ميناء الحديدة حسب تقرير اللجنة الدولية للتفتيش التابعة للأمم المتحدة عبارة عن مواد بناء وسيارات… وغيرها، وبالتالي يتحدثون عن استمرار معاناة الحديدة. للأسف ليس هناك اهتمام بتسخير الميناء للمساعدات الإنسانية».
وكشف الجطيلي أن بعض المنظمات الدولية استجابت لطلب الحكومة اليمنية الشرعية باعتماد نظام اللامركزية في توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن بعد أن قامت بفتح مكاتب لها في العاصمة المؤقتة عدن، إلا أنه أشار إلى أن منظمات أخرى لا تزال تتلكأ في تطبيق هذه التوصية الصادرة عن «اللقاء الإنساني» رفيع المستوى الذي عقد في الرياض الشهر الماضي.
.