كشفت الانتصارات الاخيرة التي حققها الجيش الوطني في منطقة المخدرة بمحافظة مأرب عن جريمة جديدة للمليشيا الانقلابية تضاف الى جرائمها السابقة.
واوضح رئيس شعبة الهندسة العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة العقيد صالح طريق ان الميليشيا الانقلابية عقب فرارها من قرية ” نجران ” شمال غرب مديرية صرواح بفعل الضربات التي تلقوها من ابطال الجيش الوطني ، خلفت بمدرسة القرية مئات العبوات الناسفة والمتفجرات التي تم صناعتها في المدرسة الى جانب ضبط كميات من المواد الاولية لصناعتها.
واضاف العقيد طريق” بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) ان الميليشيا تقوم بنثر وزرع الالغام والمتفجرات في المناطق التي يخسرونها بشكل واسع ويعتبرونها استراتيجية انتقامية لقتل النازحين والمهجرين العائدين الى منازلهم”.
وأشار الى أن الفريق الهندسي تمكن من نزع ٤٥٠٠ لغم من منطقة المخدرة التي تم تحريرها قبل اسابيع وتطهير مساحة لا تتجاوز خمسة كيلومترات من المنطقة التي تتجاوز مساحتها ٢٥ كلم.
وزرعت المليشيا قبيل انسحابها من “المخدرة” الالغام والمتفجرات بشكل واسع في المنازل والطرقات ومزارع المواطنين والسهول والوديان وحتى ابار مياه الشرب ومضخات رفع المياه.
وناشد العقيد طريق السلطة المحلية بالمحافظة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني بتقديم الدعم للشعبة في المنطقة لنزع الالغام والمتفجرات من المنطقة التي تفوق عملية نزعها قدرات وامكانيات الفرقة الهندسية كون بعض الالغام والمتفجرات دفنت بفعل سيول الامطار وهو ما يهدد حياة المواطنين الذين بدأوا بالعودة الى منازلهم.
ولفت الى ان الفرق الهندسية سبق وان نزعت من المناطق المحررة حول مدينة مأرب اكثر من ١٦ الف لغم ومتفجر.