شنت وزارة الدفاع بحكومة الشرعية هجوماً كبيراً على أطراف لم تسمها تسعى للانقلاب على شرعية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
ودعت الوزارة كل القوى الوطنية الخيرة وصادقة الانتماء للوطن العمل معاً من أجل استكمال الخلاص من قبضة عصابة الحوثي.
وقالت صحيفة ”26 سبتمبر“ الناطقة باسم الوزارة، في افتتاحية عددها لهذا الاسبوع ان مليشيا الحوثي أهدرت الحقوق وسفحت الكرامة وعاثت بكل المقدرات الوطنية تدميراً ونهباً تزجي تمردها على الوطن والشعب والنظام الجمهوري والقيم الأخلاقية عقيدة لا تربطها علاقة بأية قيم اسلامية أو انسانية.
واوضحت الصحيفة ان الواجب الوطني يقتضي أن توضع المطامع تحت أقدام الجميع، ويرتسم هدف الاخلاص منها أمام أعين الجميع، وتتحرك الأداءات السياسية والعسكرية والثقافية صوب ساحات المواجهة معها حتى القضاء عليها.
وأضافت: ”الآن وليس غد يقتضي الراهن الذي يعيشه الوطن أن تتوقف كل الأصوات النشاز التي تحاول أن تشوه روعة جلال عزف سيمفونية الفداء والتضحية في كل جبهات القتال مع مليشيا التمرد المدعومة من ايران“.
وتابعت: ”الأصوات التي تحاول اجترار أساليب ماضيها الذي لم تشكل سوى ركام من السيئات في حق الوطن والشعب والتي أفضت الى ما حل فيه من قتل ونهب وتدمير كنتيجة منطقية لتلك المقدمات العبثية التي مورست قبل الانقلاب البغيض“.
واكدت وزارة الدفاع إن الشراكة مبدأ وقيمة وطنية عليا وهي قائمة فعلاً بين كل القوى السياسية بلا استثناء من أعلى هرم السلطة السياسية الى فروع وأقسام حكومتها في كل محافظات الجمهورية.
واشارت الى ان الشراكة المطلوبة الآن هي الشراكة في الهدف والمصير والتضحية والفداء، شراكة السباق في مضمار إثبات سلامة النوايا ومصداقية الانتماء وتمثل القيم الوطنية العليا تحت لواء الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول : ”لا مناص لكل متشكك من اليقين ولكل مرتجف من الثبات وكل طامع من القنوع، لكل متردد من التقدم انطلاقاً من قاعدة اليقين أن الشرعية ماضية في استكمال النصر وانجاز التحول السياسي الديمقراطي من خلال إقامة الدولة الاتحادية بأقاليمها الستة، والثبات على مبدأ التضحية والفداء لاستكمال عملية التحرير وضرورة نيل شرف المشاركة فيها من قبل الجميع، والقنوع من أنه لم يعد هناك مجال لتحقيق أطماع ومصالح شخصية وأنه لا مجال سوى للتقدم نحو انجاز الأهداف الوطنية تحت راية الشرعية حاملة لواء الخلاص والتحرير وبدون تلك التحولات الذاتية أو الجمعية لا مكان لفرد أو جماعة في أوساط الأحرار الأتقياء صوناً لجلال التضحيات وسمو الأهداف ومنعاً لمحاولاتهم اعادة عجلة التقدم الى الوراء“.