توعدت الداخلية، في وقت متأخر أمس الأربعاء، بمواجهة الإنفصاليين، في عدن جنوبي البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان، رفضها لبيان المجلس الانتقالي، الذي دعا فيه إلى سيطرة شعبية على مؤسسات الدولة ومواردها في عدن، ووصفت الداخلية البيان بغير المسؤول والداعي إلى الفتنة والفوضى تحت غطاء شعبي وسلمي وهمي.
وشددت على أن أجهزتها الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي أعمال فوضى وتخريب، تطال مؤسسات الدولة ومرافقها وتعطيل مصالحها وإقلاق السكينة العامة وتهديد السلم الاجتماعي تحت أي غطاء أو مبرر.
ودعت الداخلية دول التحالف العربي بقيادۃ السعودية والإمارات بتحمل المسؤولية القانونية، عن تأمين وسلامة الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، وعموم المحافظات المحررۃ، باعتبارهم شريكا اساسيا مع الحكومة اليمنية لاستعادۃ الشرعية الدستورية والوقوف ضد المشروع الحوثي الانقلابي الكهنوتي والحفاظ على مؤسسات الدولة وحماية مرافقها من العبث.
وطالبت الوحدات الأمنية وقادتها بحماية مؤسسات الدولة ومقراتها، كما دعت السكان إلى عدم الاستجابة لدعوات الانفصاليين.
ويأتي وعيد الداخلية بعد ساعات من بيان للمجلس الإنتقالي، دعا في إلى سيطرة شعبية على كل مؤسسات وموارد البلاد، واسقاط الحكومة الشرعية، وهو ماينذر بموجة من المواجهات العسكرية كتلك التي شهدتها عدن، في يناير كانون من العام الجاري.