التقى صباح اليوم الخميس المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث برئيس ما يسمى بـ المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي .
ووفقا للمتحدث باسم المجلس الإنتقالي الجنوبي سالم العولقي ناقش الإجتماع جهود السلام لحل الأزمة في اليمن، وجهود المبعوث الخاص لإحياء المفاوضات ومشاركة الجنوب، ممثلا بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، في المفاوضات القادمة.
وأضاف في منشور على صفحته على فيسبوك بأن اللقاء ناقش المستجدات الجارية في الجنوب، والإنهيار الإقتصادي والخدمي والمعيشي جراء ممارسات الحكومة الفاسدة كما قال .
وبشأن البيان الصادر عن المجلس الإنتقالي الجنوبي، يوم أمس، قال العولقي أن الزُبيدي أكد أن المجلس الإنتقالي لن يكون إلا مع خيارات شعب الجنوب، أيا كانت.
كان المبعوث الأممي قد أشار إلى أنه سيزور أبوظبي للقاء قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي والمسؤولين الإماراتيين ويناقش معهم تدابير بناء الثقة واستئناف عملية السلام في اليمن.
وترفض الحكومة اليمنية مشاركة المجلس الإنتقالي الجنوبي في المشاورات القادمة وتقول إن أي مشاورات قادمة ستكون بين الحكومة اليمنية والطرف الانقلابي، لمناقشة إجراءات إعادة بناء الثقة وآليات تطبيق القرار 2216، كمدخل أساسي لاستئناف المفاوضات السياسية ولا وجود لأي طرف ثالث فيها .
وفي سبيل الضغط على الحكومة اليمنية للموافقة على مشاركته في المشاورات طالب المجلس الأنتقالي الجنوبي أمس الأربعاء أنصاره لانتفاضة شعبية تسيطر على إيرادات ومؤسسات المحافظات الجنوبية .
حيدر العطاس القيادي الجنوبي كان قد أعلن في وقت سابق انه لايمكن للمجلس الانتقالي ان يكون ممثلا عن الجنوبيين في أي مفاوضات دولية قادمة.
واكد “العطاس” ان عدم مشاركة الجنوبيين في أي مشاورات سياسية قادمة حول مستقبل اليمن تكمن في عدم تمكنهم من توحيد أنفسهم.