اليمن الاتحادي / خاص :
بعد زيارة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر الخطوط الامامية للجبهات الأمامية للجيش الوطني في كرش وبعض الجبهات القتالية الأخرى، وتأكيده أن النصر قادم بقيادة الرئيس هادي يوم امس الجمعة .
هرع كل من المخلوع صالح ورئيس مايسمى للمجلس السياسي الاعلى التابع للانقلابيين صالح الصماد لتفقد عدد من المعسكرات التدريبية التابعة لميليشاتهم في سنحان وبما اسموه بالحزام الأمني للعاصمة.
وذلك لشحذ همم مقاتليهم التي تنهار يوما بعد اخر مع تقدم الجيش الوطني وانحسار تواجد الميليشيات الانقلابية وانهزامهم في اكثر من جبهة.
وحرص المخلوع صالح ان يظهر في الصورة مع الصماد كإشارة عن تلاحم موقفهما بعد التصدع الكبير الذي ظهر في الفترة الاخيرة.
فيما أكد مراقبون ان الزيارة لما سمي بالحزام الأمني لصنعاء العاصمة كانت خاطفة جدا وأعلن عنها بعد ساعات من القيام بها عاكسة بذلك حالة الفزع الأمني الذي يعيشه الحوثي وصالح.
وقال مصدر إعلامي قريب من المخلوع صالح ان انهيارات الجبهة الغربية وحتمية سقوط الحديدة بيد قوات الشرعية والتحالف العربي تجعل الوضع في صنعاء كارثي، مؤكدا ان مقربين من صالح والحوثي قالوا في حالة انتهاء معركة الحديدة لصالح الشرعية والتحالف العربي ستكون بمثابة نهاية صنعاء الحقيقية اكثر من اي جبهة اخرى بما فيها جبهة نهم
ولهذا يلقي الحوثي وصالح باخر أسلحتهم في هذه المعركة.
ويعمل الانقلابيون على حشد مناصريهم بصنعاء كإشارة فعلية على ان التقهقر الذي لحق بقواتهم وصل الى صنعاء.
كما ان ذكر الزيارة لهم بان الحزام الأمني لصنعاء مرتبط بسنحان هي إشارة من المخلوع صالح ان مسقط راْسه سنحان هي حزام امان العاصمة صنعاء بينما تشير الدلائل الى ان ذلك مؤشر عدم الثقة باي جهات اخرى محيطة بصنعاء لتحركهم.