قال قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني اللواء سمير الحاج ” أن أكثر من 200 متمرد حوثي قتلوا في معارك اليومين الماضيين في الساحل الغربي وتعز، بينهم قادة ميدانيون”.
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن الحاج قوله “إن معلومات متواترة تشير إلى خسائر أكبر في الأرواح، إضافة لعشرات الأسرى، وأضاف أن بين القتلى مسؤول الإعلام الحربي لميليشيا الحوثي في الساحل الغربي ورئيس تحرير صحيفة «الحقيقة» الحوثية عابد حمزة”.
وأضاف “أن ميليشيا الحوثي تترنح وسقوطها المدوي مسألة وقت، متوقعاً تسارع وتيرة العمليات العسكرية للجيش الوطني في الأيام القادمة للسيطرة على ميناء الحديدة، لمنع عمليات تهريب للأسلحة”.
وأشار اللواء الحاج “أن معارك الساحل الغربي تتزامن مع عملية خاطفة للجيش الوطني في الضالع، لقطع خطوط إمدادا الميليشيا القادمة من صنعاء إلى إب وتعز عبر منطقة يريم، مؤكدا أن تحرير «يريم» سيؤدي إلى تأمين ظهر الجيش في مديريات الحديدة ويسهل عملياته نحو مركز المحافظة”.
وأفاد “أن عمليات الجيش امتدت إلى مديرية الجراحي في الحديدة وفتحت الطريق للانقضاض على مواقع الميليشيا في المديرية خلال الساعات القادمة، كونها أرضا مفتوحة”.
وتابع قائد قوات الاحتياط “أن مديرية حيس تمثل نقطة المنتصف في مثلث يجمع 3 محافظات هي: تعز، وإب والحديدة، والسيطرة عليها يمثل ضربة قاسمة للحوثي”.