وأوضح رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، خلال لقائه امس في عدن رئيس المنظمة الدولية بيتر مولر، أن عدد المحتجزين والمخفيين في سجون الإنقلابيين بلغ أكثر من 3000 سجين ومعتقل ومخفي بينهم أطفال زُج بهم إلى ساحات القتال واستخدموا كدروع بشرية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأبدى رئيس الوزراء اليمني، استعداد حكومته لتبادل جميع الأسرى بشكل كامل وكلي مع المليشيات الانقلابية، بنسبة مائة في المائة وعبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر، مبينًا أن المليشيات الانقلابية تواصل رفضها لقرار مجلس الأمن والمتعلق بإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبحي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب وجميع المعتقلين الآخرين.
وأثنى بن دغر ، على قيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي والمشاركة الفاعلة لدولة الإمارات العربية المتحدة لإنقاذ اليمن من التمدد الإيراني في المنطقة وإسقاط الشرعية المنتخبة من قبل الشعب اليمني، داعيًا المجتمع الدولي والصليب الأحمر أن لا يقبلوا بالفوضى والانقلاب على الدولة والوقوف إلى جانب الحق والضغط على المليشيات الانقلابية بالانصياع لتنفيذ مرجعيات الحل في اليمن.
وأكد أن معاناة اليمنيين تنتهي بإزالة أسباب وآثار الانقلاب وما ترتب عليه والحل يمكن في الرجوع إلى الحوار المبني على المرجعيات المتفق عليها.
من جانبه، أشاد المسوؤل الدولي بالتطور الملحوظ في تطبيع الحياة وتوفر الأمن والاستقرار في مدنية عدن ، مشيراً إلى أن الصليب الأحمر سوف سيستمر في دعمه وتوسيعه لجهود الاغاثة في اليمن.
وقال إن منظمة الصليب الأحمر تولي اهتمامًا كبيرًا في إزالة آثار الحرب في اليمن ودعم مشاريع المياه والصحة والبيئية ومساعدة السكان للتغلب على معاناتهم.