أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن عن تصعيدها العسكري وإن الخيارات العسكرية مفتوحة، وإن من بينها استهداف دول مثل الإمارات ودول خليجية أخرى مشاركة في ما وصفه بـ “العدوان”، في إشارة إلى التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم القوات التابعة للحوثيين شرف لقمان.
وبحسب لقمان فإن المرحلة القادمة ستشهد “مفاجآت جديدة” في جبهات القتال، خصوصا في مدى الصواريخ البالستية، إلى جانب الطائرات المسيرة التي ستكون مهامها بين عمليات استطلاع وإغارة على الأهداف العسكرية.
ومنذ بدء العمليات العسكرية للتحالف في اليمن قبل ثلاث سنوات، أطلق الحوثيون عشرات الصواريخ على الأراضي السعودية. وتصاعدت هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة، حيث استهدفت مواقع حيوية عدة في العاصمة السعودية الرياض.
وهدد الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بقصف مطارات وموانئ السعودية والإمارات، ردا على غارات التحالف في اليمن.