نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مستشار وزير الدفاع اليمني / اللواء ركن يوسف الشراجي / قوله “إن معركة الحديدة محسومة بعد أن أصبح مطار الحديدة وقاعدتها الجوية تحت السيطرة، ويجري حالياً تطهيره من الألغام بعد أن حولته الميليشيا إلى حقل للألغام”.
وأضاف الشراجي “عملية الحديدة محكمة وتأخذ في حسبانها الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، ولن تختلف عن عملية عدن التي كانت خاطفة وسريعة”.
وأكد الشراجي أن الحوثيين لن يرضخوا للسلام إلا إذا كانوا في الرمق الأخير، وربما زيارة مبعوث الأمم المتحدة غريفيث دليل على ذلك، إذ جاءت في توقيت حساس، ويبدو أنه أستجاب لمناشداتهم.
وأشار إلى أن معركة الحديدة لها أبعاد إستراتيجية ومفصلية في تحرير اليمن بكامله، إذ إنها تعتبر الحبل السري للميليشيا الذي تتغذى منه بالذخائر والأسلحة والصواريخ بما فيها بعيدة المدى التي تهرب عبر البحر من إيران.
ولفت إلى أن الصواريخ التي ضبطت على طول الشريط الساحلي جميعها بعيدة المدى وبعضها مخصص لاستهداف السفن البحرية، وهي صناعة إيرانية، مبيناً أن التحقيقات مع الأسرى من مسلحي وقيادات الحوثي أكدت أن الميليشيا لم يسعفها الوقت في نقل الباليستية التي ضبطت إلى صنعاء وصعدة، نتيجة تحركات الجيش الوطني السريعة والخاطفة في عملياته.