أقدمت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، امس الاول الاثنين، على ارتكاب جريمة بشعة، بتفجير منزل أحد المواطنين على رؤوس ساكنيه، مما أدى إلى وفاة طفلين ووالدهما، في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأفاد سكان محليون في منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل المواطن أحمد عبدالرحيم، بحثاً عن قريبه خليل التميمي، القيادي في المقاومة الشعبية بتعز، ومن ثم قاموا بتفجيره بمن فيه من السكان.
وأكد شهود مقتل من كانوا داخل المنزل وهم أحمد عبدالرحيم، وطفلته سعاد (5 سنوات)، والطفل عبدالرحيم (11 عاماً)، والأخير لم يتمكنوا حتى الآن من انتشال جثته من تحت الركام.
وقالوا إن الميليشيات أمرت بدفن الطفلة سعاد على الفور لإخفاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها.
وأوضحوا أن ميليشيات الحوثي، وعقب تفجير المنزل وقتل مالكه وطفليه، قامت باختطاف 5 أشخاص من أقارب صاحب المنزل وجيرانه ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
وبحسب السكان، فإن تفجير المنزل يأتي على خلفية كمين مسلح نفذه القيادي في المقاومة الشعبية، التميمي، ضد تعزيزات لميليشيات الحوثي في قرية القحاف العلياء، بمنطقة الحوبان، الأحد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصرها وإصابة آخرين.
وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها في عدد من المحافظات اليمنية، حيث عملت على تفجير مئات المنازل منذ بدء حروبها في العام 2013 بدءً من دماج في محافظة صعدة، معقل الحوثيين الرئيس أقصى شمال اليمن، وصولاً إلى سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014 ومن ثم بقية المحافظات.