أكد السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، أن بلاده لاتنوي التصعيد العسكري مع الحوثيين في اليمن، مؤكداً استمرار المحادثات مع الجماعة لإنهاء الحرب.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية، عن السفير قوله: إن عملية التحالف الأخيرة في صنعاء كانت رداً على التصعيد الحوثي.
وأضاف: “أبلغنا الحوثيين أن غاراتنا على صنعاء كانت ردا على هجماتهم الصاروخية وليست للتصعيد”.
وأوضح السفير السعودي، أن إجراء محادثات لإنهاء الحرب ما زال مطروحا رغم التصعيد الأخير، مؤكداً أن بلاده تجري محادثات يومية مع الحوثيين منذ الهجوم على أرامكو.
وكان التحالف بقيادة السعودية، قد أعلن امس الاثنين عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت قدرات الحوثيين الصاروخية وطائرات الدرونز، قال أنها جاءت رداً على هجمات صاروخية نفذتها المليشيا ضد السعودية، مساء السبت الماضي.
ورحب التحالف والحكومة الشرعية والحوثيون، بدعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن، من أجل توحيد الجهود لمواجهة تفشي فيروس كورونا التي تدق أبواب البلد المنهك من الحرب.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق عن وجود محادثات سرية بين السعودية والحوثيين عبر وسطاء، بدأت عقب الهجوم الذي استهدف مؤسسات أرامكو السعودية النفطية وتبنته مليشيا الحوثي، وهي التقارير التي أكدتها تصريحات وزير الخارجية السعودية، في وقت لاحق، بوجود مباحثات مع الحوثيين عبر قنوات خلفية.