قالت مصادر أمنية، إن اشتباكا بالأسلحة اندلع لفترة وجيزة فى عدن بجنوب اليمن اليوم السبت عندما رفضت وحدة موالية للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى تسليم مواقعها لقوة محلية وقال شهود إن مدنيا قتل فى الواقعة.
ويسلط الاشتباك الضوء على الوضع المعقد فى اليمن حيث يقاتل تحالف تقوده السعودية منذ عامين ونصف العام الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على معظم شمال البلاد بما فى ذلك العاصمة صنعاء.
وقال شهود إن إطلاق النار وقع فى العريش على طريق عدن أبين عندما رفضت مجموعة من قوات الحماية الرئاسية لهادى تنفيذ أمر بتسليم نقطة تفتيش للحزام الأمنى وهى قوة شكلتها الإمارات وهى عضو رئيسى فى التحالف الذى تقوده السعودية.
ووصف مصدر أمنى الواقعة بأنها “تمرد” على الرغم من أنه سرعان ما انتهى، وأبلغ المصدر رويترز “التمرد انتهى والوضع تحت السيطرة”.
ونقلت صحيفة عدن الغد المحلية عن قائد قوة الحماية الرئاسية العميد طارق على هادى قوله إن الواقعة جرت نتيجة الخوف من تسريح القوات التى تحت قيادته دون أى تعويض، وقال شهود مسافرون على الطريق إن طائرة هليكوبتر عسكرية من التحالف تدخلت مع القوات عند نقطة التفتيش أثناء الاشتباك.
وأضافوا أن مدنيا قتل فى تبادل لإطلاق النار بينما أصيب ثلاثة من عائلته بشظايا صاروخ أطلقته طائرة هليكوبتر أباتشى هاجمت منزلا مجاورا.
والحرب تمزق اليمن منذ 2015 عندما تقدمت قوات تابعة للحوثيين تدعمها قوات حكومية موالية للرئيس السابق على عبد الله صالح فى عدن وأجبرت هادى على الفرار إلى السعودية