22.7 C
الجمهورية اليمنية
12:58 مساءً - 23 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
اقلام حرة

ما الذي يجعل الأكاديمي والمثقف ميلشياوياً بامتياز؟

أروى عبده عثمان :

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ، ﻭﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳ ﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ، ﻭﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ، ﻭﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ .. ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﺭﻗﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ، ﻭﻗﻀﻮﺍ ﺃﻧﺼﺎﻑ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻣﺴﺎﺭﺣﻬﺎ ﻭﻣﻘﺎﻫﻴﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ .. ﻟﻴﻠﺘﺤﻘﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ، ﻭﻳﻨﻬﺠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﺩﻳﻨﻴﺎً ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﻃﺎﺋﻔﻴﺎً .. ؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻳﺘﻤﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻳﺤﺎﺿﺮ ﻭﻛﺘﻔﻪ ﻭﻗﺒﻠﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﻌﺘﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺯﻭﻛﺎ .. ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﻴﻦ ؟

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ” ﺍﻟﻬﺆﻻﺀ / ﻭﺍﻷﻭﻟﺌﻚ ” ﻳﺘﺤﻮﻟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ،ﻭﺗﻨﻀﺢ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ، ﻭﺗﺒﻴﺢ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ، ﻭﺗﺤﺎﺻﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ، ﻭﺗﺨﻨﻘﻬﻢ ﺑﺤﺮﺍﺋﻖ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺖ .. ﺗﻼﺣﻘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻬﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ، ﻭﺣﺠﻴﻒ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺯﺓ .. ﻭﺑﺘﺒﺮﻳﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ .. ﻭﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ، ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ، ﻭﻟﺤﺞ ﻭﻭ .. ﺍﻟﺦ .
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺘﺤﻮﻟﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺿﻮﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﺒﺔ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺤﺎﻥ ﻭﺭﻳﻤﺔ ﺣﻤﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ، ﺛﻢ ﺗﺘﻔﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭﻣﺘﻔﻖ ﺃﻳﻀﺎً .. ﻓﻜﻠﻨﺎ ” ﻗﺮﺩ ﺟﺎﻑ ” ، ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺣﺖ ﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﻣﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ؟

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻳﺮﻣﻲ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﻪ ﻭﺃﺑﺤﺎﺛﻪ ﻭﻣﻜﺘﺒﺘﻪ ، ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻣﻜﺘﺒﺘﻪ ﺟﻌﺒﺔ ﻣﻨﻔﻠﺘﺔ ﻳﻔﺘﺶ ﻓﻲ ﻣﻼﺯﻡ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻬﺬﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺑﺈﻣﺘﻴﺎﺯ ﻟﺘﻘﺼﻒ ﻋﻘﻠﻚ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﺘﻚ ، ﻭﺗﺤﻮﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺦ ﺣﺠﺮﻱ ﺗﻠﻬﺞ ” ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻜﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ ” ؟

ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻳﺤﺮﻕ ﺍﻟﻨﻮﺗﺔ ﻭ ﻳﻜﺴﺮﻋﻮﺩﻩ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻥ ﻟﻴﻠﺘﺤﻖ ﺑﺤﻄﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﻳﻨﺸﺪ ” ﺃﺣﻨﺎ ﻭﺣﻮﺵ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺒﺎﺭﻋﺔ ” ﻭ ” ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ ” ؟ ﻭ ” ﺣﻴﺎ ﺑﺸﺮﺑﺔ ﺍﻟﺪﻡ ” !! ؟؟..

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻷﺩﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎﺕ، ﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻐﺔ ، ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻷﺭﻛﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ، ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ .. ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ .. ﺇﻟﻰ ﻻ ﻫﺚ / ﺗﺎﺑﻊ ﺧﻠﻒ ” ﺟﺮﻑ ﺳﻠﻤﺎﻥ ” ، ﺑﻞ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺃﺣﺪ ﺃﺣﺠﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﻧﺔ ، ﺗﺸﻌﻂ ، ﻭﺗﺒﺘﺮ ، ﻭﺗﻨﺴﻒ ، ﻭﺗﺤﺮﻕ ﻭﺗﺨﻮﻥ ، ﻭﺗﻜﻔﺮ ، ﻭﺗﺴﻌﺮ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ، ﻭﺗﻤﻨﺢ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ، ﻭﺗﺮﺍﺗﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﻕ ، ﻣﺴﻌﺮ ﻟﻠﺠﺒﺎﻳﺔ ﻭﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ، ﺗﻔﺼﻞ ﻗﺮﻭﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﻑ ﻭﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ .. ﺛﻢ – ﻭﺃﺧﺮﻫﺎ – ﺗﻀﻐﻂ ﺃﺻﺎﺑﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ، ﻭﺗﺠﻠﺲ ﺧﻠﻒ ﻣﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﻟﺘﻘﺘﻞ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺑﻨﺸﻮﺓ ﺳﺎﺩﻳﺔ : ” ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﺰﺓ ﻭﺻﻤﻮﺩ ﻭﻓﺨﺮ .. ﺍﻟﺦ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺬﻳﺎﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﺍﻟﺠﺎﻣﺢ ؟ ” ﺍﻟﻤﻨﺸﺪ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ “… .

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺿﺪ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ، ﻭﻣﺪﻥ ﺑﻼ ﺳﻼﺡ ، ﻣﺪﻥ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ، ﻭﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ، ﻭﻛﺮﻧﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻟﻴﺘﺤﻮﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺟﺮﻑ ﺳﻠﻤﺎﻥ ، ﻭﻳﻨﺸﺪﻭﻥ : ” ﺍﺣﻨﺎ ﺳﻼﺡ ﺍﺑﻦ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻭﺣﻲ ﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ” ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻭﻳﺤﺪﺙ ؟ ..

ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻠﻬﺜﻮﻥ ﺧﻠﻒ ﺣﺮﻭﺯ ﻣﺮﺍﻥ ، ﻭﺑﺮﺩﻗﺎﻥ ﻣﺤﻮّﺝ ﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ، ﻭﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺄﺟﻴﺞ ﻏﺮﺍﺋﺰ ﺍﻹﺳﺘﺒﺎﺣﺔ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻓﻘﻂ ؟
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻠﻴﺸﺎﻭﻳﺎً ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ .. ﻓﻴﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻒ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ 2012 ﺿﺪ ﻋﺴﻜﺮﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ؟
ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻪ / ﻫﻢ ” ﺷﺎﻗﻲ ﻓﺎﺭﻍ /” ” ﻛﺮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻟﻌﻜﻔﻲ .. ؟ ﺑﻞ ﻭﻳﻠﺤﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻴﺎﻟﻖ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺣﺮﺓ ﺑﻨﺎ ؟

ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ( ﻧﺨﺒﻨﺎ ) ﻣﻘﻮﺻﻴﻦ ، ﻭﻣﻘﻮﺳﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺷﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﺭﺻﻮﺍ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺮﻳﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺴﺎﺩﻧﺎ ﻭﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻭﻣﺪﺍﺭﺳﻨﺎ ، ﻭﺣﻮﺍﺭﻳﻨﺎ ﻭﻣﻘﺎﻫﻴﻨﺎ ، ﻭﻏﺮﻑ ﻧﻮﻣﻨﺎ ، ﻭﺃﻗﻼﻣﻨﺎ ، ﻭﺩﻓﺎﺗﺮﻧﺎ ، ﻭﻛﺘﺒﻨﺎ .. ﻭﺃﻏﺎﻧﻴﻨﺎ .. ؟…

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺩﻋﺎﺓ ” ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺮﻳﺘﻲ ” ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻜﻮﺯﻣﻮﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻲ ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .. ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻤﺎﺭ ” ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺟﻮﺩﻱ ” ، ﻭ ” ﻛﻬﻒ ﻣﺮﺍﻥ ” ﻣﺪﻳﻨﻲ ، ﻭﺍﻟﻤﻠﺰﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﻲ ، ﻭﺍﻟﺒﻄﻨﻴﻦ ﺩﻭﻟﺘﻲ ، ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻲ ، ﻭﻣﻮﻃﻨﻲ ؟

ﺃﺧﻴﺮﺍً :
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺛﻮﺍﺭ 1948 ، ﻭ 1962 ، 1963 ،ﻳﺘﺤﻮﻟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﻗﻲ ﻓﺎﺭﻍ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﻄﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﻟﻬﻲ ، ﻭﻳﺘﺤﻮﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﻤﻴﺔ ﻳﺴﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻤﻴﺔ ﻣﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺍﻟﺨﻤﺎﻧﺌﻴﺎﺕ ؟
ﻓﻲ 21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻴﻼﺩ ” ﺍﻟﻌﻜﻔﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ” ﻭﺑﻤﺎﺭﺵ ﺯﺍﻋﻖ .. ﻳﺰﻣﻠﻮﻥ :
ﻭﺍﻟﺠﻌﺐ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﺟﺎﻭﺑﺖ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﻫﺎ
ﻃﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺩﻗﺖ ﺩﻗﺪﻗﻲ ﻳﺎﺩﻓﻮﻑ
ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻣﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺃﺑﺮﻗﺎ ..
ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺸﻮﻓﻮﻭﻭﻭﺍ ؟

ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ **
ﻻ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﻭﻋﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ .. ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺑﺤﺮﻭﺑﻪ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻪ ﻭﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﺳﻨﺒﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ، ﻃﻔﻠﻲ ﻭﻃﻔﻠﻚ ، ﺟﺎﺭﻱ ﻭﺟﺎﺭﻙ : ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻘﻮﻝ ﻟﺒﻌﺾ , ﺃﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﻧﻘﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻲّ ﻭﺷﺮﺩﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﻭﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻏﺰﻳﺖ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻲ ، ﻭﺷﺎﺭﻋﻲ ﻭﻗﺼﻔﺖ ﻋﻤﺮ ﻃﻔﻠﻲ ، ﻭﺃﺑﻠﻴﺘﻨﻲ ﺑﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺑﺤﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨﻚ ، ﻭﺍﻟﺒﺴﺘﻨﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﺠﺜﺚ ، ﻗﺼﻔﺖ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ، ﻭﻋﻴﺸﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻈﻼﻡ ،ﺑﻼ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺑﺘﺮﻭﻝ ﻭﻣﺎﺀ ، ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ، ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ، ﺃﻛﻠﺖ ﺭﺍﺗﺒﻲ ، ﻭﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻲ ، ﻭﺃﺧﺬﺗﻪ ﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺣﺮﻭﺑﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻢ ﻭﺣﺪﻛﻢ ، ﻟﻘﺪ ﻛﻔﺮﺗﻨﻲ ، ﻭﺩﻋﺸﺸﺘﻨﻲ ،ﻭﺧﻮﻧﺘﻨﻲ ، ﻭﺫﻳﻠﺖ ﺍﺳﻤﻲ ﺑﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻣﻨﻌﺖ ﻋﻨﻲ ﻛﻞ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻴﺖ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻴﻘﺼﻔﻨﺎ ، ﻭﺣﻮﻟﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺜﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺘﻨﺎﻫﺸﻮﻧﻬﺎ ﺑﻼ ﺷﺒﻊ .. ﻓﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻱ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺹ ﺍﻟﺒﺮﻱ .. ؟ ﻓﺒﺄﻱ ﻭﺟﻪ ﺳﻨﺘﻘﺎﺑﻞ ﻏﺪﺍً ؟

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد