موقع اليمن الاتحادي
- أخبار عاجلةخارج الحدود

بن سلمان لوزير الدفاع الأمريكي: التهديدات الإيرانية ليست موجهة ضد المملكة فحسب

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالا هاتفيا اليوم من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي خلال الاتصال على دعم بلاده الكامل للسعودية في موقفها تجاه الاعتداءات الأخيرة التي تمت على معملين نفطيين في بقيق وخريص، مشيرا إلى أن بلاده تدرس كل الخيارات المتاحة لمواجهة هذه الاعتداءات على المملكة.

وأشاد وزير الدفاع الأمريكي بدور المملكة في دعم الجهود الدولية للتصدي للخطر الإيراني في تهديد الملاحة البحرية. ووصف وزير الدفاع الأمريكي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الهجمات على المنشآت النفطية السعودية بأنها «غير مسبوقة».

وتابع إسبر: نعمل مع شركائنا للدفاع عن قواعد النظام العالمي التي تحاول إيران تقويضه.

وأشار إلى أنه عاد للتو إلى «البنتاجون» من اجتماع في البيت الأبيض، «حيث أطلعت قيادة وزارة الدفاع وغيرها من القائد الأعلى على الوضع».

وأكد بن سلمان من جهته أن التهديدات الإيرانية ليست موجهة ضد المملكة فحسب، وإنما تأثيرها يصل إلى الشرق الأوسط والعالم.

جدير بالذكر ان مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة اتهمت ايران بضرب صواريخ على منشاة ارامكو النفطية يوم امس الاول فيما اعلن وكيلها باليمن مليشيا الحوثي تنفيذه لتلك الهجمات الا ان الولايات المتحدة استبعدت ادعاء الحوثي قصف ارامكو

أخبار ذات صلة

- أهم الأخبار24 ساعة

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة حوثية تشتري أسلحة من روسيا

اليمن الاتحادي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على شبكة مقرها روسيا، متهمة إياها بتسهيل عمليات شراء الأسلحة والسلع لصالح الحوثيين في اليمن.

وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أن العقوبات تستهدف عدة أفراد وكيانات مقيمة في روسيا، تورطت في دعم المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران عبر توفير الأسلحة والموارد الأخرى.

وتأتي هذه الإجراءات وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والحوثيين، إذ ادعت الجماعة أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” يوم الثلاثاء، كما أعلن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، إسقاط طائرة أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9. ولم يؤكد الجيش الأمريكي هذه المزاعم، لكنه أبلغ وكالة “أسوشيتد برس” بأنه على علم بها دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وشملت العقوبات رجلَي أعمال أفغانيين مقيمين في روسيا، هما هوشنك غيرت وسهراب غيرت، اللذان يُزعم أنهما ساعدا سعيد الجمل، المسؤول المالي البارز في الجماعة، في تنفيذ أنشطة تجارية داخل روسيا، من بينها صفقات شراء أسلحة. ويُذكر أن الجمل يخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2021، ويُعتقد أنه على صلة بالحرس الثوري الإيراني.

كما استهدفت العقوبات ثلاث شركات روسية مرتبطة بسهراب غيرت، وهي “سكاي فريم”، و”إديسون”، و”مجموعة كوليبري”. ووفقًا لوزارة الخزانة، فقد عمل الأخوان غيرت، تحت إشراف الجمل، على تسهيل نقل شحنتين على الأقل من الحبوب الأوكرانية المسروقة من شبه جزيرة القرم إلى اليمن خلال عام 2024.

إضافةً إلى ذلك، فرضت واشنطن عقوبات على المواطنين الروسيين فياتشيسلاف فلاديميروفيتش فيدانوف ويوري فلاديميروفيتش بيلياكوف، الذين عملا كقباطنة للسفن التي حملت الحبوب الأوكرانية المسروقة.

وامتدت العقوبات لتشمل حسن جعفري، المواطن الإيراني المقيم في تركيا، بتهمة التورط في عمليات غسل أموال لصالح شبكة سعيد الجمل، حيث قام بترتيب مدفوعات بملايين الدولارات لدعم عمليات الشحن التي تعود بالفائدة على الحوثيين.

ووفقًا لموقع “المونيتور” الأمريكي، فإن هذه العقوبات تُعدّ الأحدث في سلسلة من الإجراءات المشددة التي تستهدف الحوثيين وشبكاتهم المالية، بالتزامن مع العمليات العسكرية الأمريكية ضد الجماعة.

أخبار ذات صلة

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد