قال نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح، الثلاثاء، 28 يناير، إن تصعيد الحوثيين الأخير في جبهات عدة يقضى على آمال وفرص تنفيذ كلما تم الاتفاق عليه في السويد.
جاء ذلك خلال لقائه ممثل السويد الخاص لليمن بيتر سيمنبي لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين.(وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ).
وتطرق نائب الرئيس في اللقاء إلى عدد من القضايا والموضوعات وقي مقدمتها اتفاق الحديدة واتفاق الرياض، معتبراً أن الجدية والمصداقية في تنفيذهما خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الشامل في اليمن.
وقال، إن استمرار ميليشيا الحوثي إطلاق النار وقصف المدن وعرقلة الأعمال الإنسانية والاختطافات والانتهاكات المختلفة يؤكد ارتهانهم للمشروع الإيراني الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة كما أنه ينسف الجهود الأممية المبذولة لإحلال السلام.
ولفت نائب الرئيس إلى أن استهداف الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطيران المسير للمواطنين الأبرياء وتصعيدهم في مأرب و الحديدة والمخا وتعز والجوف وحجة والبيضاء والضالع وغيرها من محافظات الجمهورية، يظهر عداء الحوثيين لكل اليمنيين بدون استثناء.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف يثبت واحديه قضية اليمنيين في وجه المشروع الانقلابي الحوثي.
من جانبه قدم المبعوث السويدي تعازي بلاده الحارة في استشهاد عدد من الجنود والمدنيين جراء قصف حوثي استهدف مسجداً بمحافظة مأرب، مجدداً التأكيد على دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن ومضاعفة جهودها في الجانب الإغاثي والإنساني بما يسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية.