أكد المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين المعلم جمال مسعود، استمرار إضراب المُعلمين وتوقف العملية التعليمة الأسبوع المُقبل، وذلك لضمان سير اجراءات تنفيذ وعود رئيس الوزراء الذي التقى بممثلين عن النقابة الاربعاء الفائت.
ونقل “الموقع بوست” عن مسعود قوله : إن تعليق الإضراب مرتبط بمدى جدية الوعود الحكومية، فمتى ما بدأت التنفيذ ولمسه المعلمون فسيتوقف الإضراب، وتستأنف العملية التعليمية.
وأشار إلى أن أولى تلك الوعود الحكومية هي صرف العلاوات السنوية للمعلمين والمعلقة من العام 2014 وبأثر رجعي مع راتب شهر فبراير، الافراج كل ما يخص طبيعة العمل لدفعة 2008 – 2009 – 2010 – 2011، تسوية الدرجات الوظيفية المرفوعة من مكاتب التربية في المحافظات، كما تم تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة من رئاسة الوزراء و وزارة المالية و وزارة الخدمة المدنية و وزارة التربية والتعليم و نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين لتنفيذ استكمال اجراءات حقوق المعلمين والتربويين وهي:
أ- استكمال اجراءات حقوق المعلمين المنقولين.
ب- مستحقات المتقاعدين .
ج- تثبيت المتعاقدين .
د- عمل دراسة للضمان الصحي ورفعها لرئاسة الوزراء للموافقه عليها فوراً .
وأوضح مسعود، أن النقابة التجأت لاستمرار الإضراب، لكي لا يتم الالتفاف على مطالب المعلمين والعودة لنقطة الصفر.
وكانت قيادة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين الجنوبيين، قد أصدرت بياناً اليوم السبت، أكدت فيه استمرار الإضراب، وكذا أشارت لوجود عرقلة لتوجيهات رئيس الوزراء من قبل مسؤولين في وزارتي التربية والتعليم والمالية.
وتشهد مدراس وثانويات العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظة لحج وأجزاء من محافظة أبين شللاً كاملاً منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، نتيجة الإضراب الشامل الذي دعت له نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين -غير الرسمية- والذي سيدخل مع بداية الأسبوع القادم اسبوعه الخامس.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين تنفيذ وقفات احتجاجية لمُطالبة الحكومة برفع أجور المعلمين وتحسين وضعهم المعيشي والإفراج عن حقوقهم المعلقة، بظل ما تشهده البلاد من انهيار اقتصادي، وهو ما قوبل بحالة من اللامبالاة لمدة شهر كامل، ليلتقي بعدها رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بممثلين عن المعلمين ويوجه بحزمة من الإجراءات والتي لم يُسمها لأجل ضمان استمرار العملية التعليمية ورفع الإضراب.