وثّق تقرير حقوقي حديث، مقتل أكثر من ستمائة مدني بانفجار ألغام وعبوات ناسفة في اليمن منذ عام ألفين وخمسة عشر حتى نهاية العام الماضي.
وأوضح التقرير الذي أعدّته منظمة “رايتس رادار لحقوق الإنسان”، تحت عنوان “حدائق الموت”، أنّ الفترة المشمولة شهدت أكبر عملية زرع ألغام فردية ومضادة للمركبات وعبوات ناسفة ومتفجرة في تاريخ اليمن الحديث.
وذكر التقرير أنّ محافظة تعز، حلّت في المرتبة الأولى من حيث عدد الضحايا، تليها محافظة الحديدة، ثمّ البيضاء.
ولفتت المنظمة في تقريرها إلى أنّ الحوثيين مسؤولون عن مقتل خمسمائة وثمانين مدنيا قتلوا بسبب الألغام.
وفي احصائية حكومية سابقة، فقد تسببت الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون بعدن وأبين ولحج بمقتل 98 شخصًا وإصابة 332 آخرين، فيما قدرت عدد الألغام التي زرعت في المحافظات الثلاث بأكثر من 150 ألف لغم ولم ينزع منها سوى 70% فقط حتى الآن.
وكان مدير المشروع السعودي مسام لنزع الألغام قد أوضح في تصريح حديث له، بأن المشروع الذي انطلق في يونيو/ حزيران 2018م، نزع منذ انطلاقته ولغاية نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي قرابة 127483 تنوعت بين ألغام فردية، وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.