قال وزير الاعلام معمر الارياني ان “نهج مليشيا الحوثي الانقلابية في تجنيد الأطفال يذكر باستخدام نظام ملالي ايران الاطفال كوقود للحرب ابان حرب الخليج الاولى واستقطاب المنظمات الارهابية لهم ليصبحوا ادوات للقتل وتهديد الامن والسلم الدولي”.
وأوضح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان رحلة الموت الحوثية تبدا مع أطفال بعمر الزهور يتم انتزاعهم من فصول الدراسة ومنازلهم وحاراتهم لغسل ادمغتهم فيما يسمى “الدورات الثقافية” وتعبئتهم بالافكار المذهبية والمتطرفة قبل الزج بهم في محارق الموت لقتال اليمنيين خدمة للميليشيا الكهنوتية وملالي ايران.
وأضاف ” ان هذه الرحلة تنتهي بالمئات منهم صور معلقة في الجدران بعد أن تعيدهم المليشيا الحوثية لاهاليهم صناديق فارغة تاركة الألم والغصة في نفوس وقلوب امهاتهم وذويهم الذين تقاعسوا منذ البداية في صون الأمانة التي بين ايديهم، لتبدأ رحلة البحث عن اطفال وضحايا جدد في مواكب الموت الحوثية”.
واكد ان التاريخ سيسجل مواقف المجتمع الدولي المتخاذلة ازاء جرائم مليشيا الحوثي بحق أطفال اليمن.
وجدد الارياني دعوة الأسر اليمنية ومناشدة كل أب وأم في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية لتجنيب أطفالهم وابنائهم هذا المصير المؤكد، وقال: ان من يكتب له النجاة من المحارق الحوثية وهو يحمل ثقافة الموت والكراهية للآخر سيكون في المستقبل قنبلة موقوتة في خاصرة الأسرة والمجتمع المحلي والأمن الاقليمي الدولي.