أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة وبالتفاف شعبي من رجال القبائل وإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تمر بمرحلة حاسمة.
جاء ذلك خلال اتصالات مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العام وقائد المنطقة العسكرية الثالثة، وذلك للإطلاع التطورات الميدانية والعسكرية وعلى الاستعدادات الجاري ترتيبها لاستعادة واستكمال تحرير محافظة الجوف.(وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ).
وأضاف رئيس الوزراء، أن المعركة الوجودية والمصيرية باتت اليوم في منعطف خطير يتطلب منا جميعاً مزيداً من رص الصفوف وتوحيد الجهود والابتعاد عن الحسابات الضيقة وتغليب المصالح الوطنية العليا.
وأشار إلى أن اللغة الوحيدة التي تؤمن بها ميليشيا الحوثي هي لغة السلاح والقوة.
وشدد على ضرورة العمل بكل تصميم وإصرار حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق النصر الكامل.
وأشاد رئيس الحكومة بالروح المعنوية العالية لقادة وأفراد الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل وأهمية استمرار التحلي بهذه الروح المعنوية باعتبارها السلاح الأقوى والأكثر تأثيرا وفعالية في تحقيق الانتصار الكبير .
كما شدد على ضرورة معالجة أي جوانب اختلال قائمة. وقال إن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية لن تتهاون مع أي تقصير للمسؤولين وعلى رأسهم القيادات العسكرية والأمنية في أداء واجباتهم والمهام المناطة بهم على الوجه الأمثل.