دعت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بصنعاء، الى خفض أسعار البترول والديزل وفقا لمتغيرات انخفاض الاسعار العالمية.
وأكدت في مذكرة رفعتها الى وزير النفط بحكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها، أطلع عليها “المشهد اليمني” على ضرورة خفض أسعار النفط في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات بما يساوي 30% عن الاسعار السابقة، مع توقعها بالانخفاض أكثر في ظل تفشي وباء كورونا.
وبينت الجمعية بأن خفض أسعار البترول والديزل سينعكس ايجابا على أسعار المواد الغذائية والزراعية و وسائل النقل العامة.
وعبرت عن أسفها بعدم تخفيض اسعار البترول والديزل على الرغم من مرور شهر على الانخفاض العالمي، وكوني النفط محرر في اليمن ما يستدعي تطبيق الية السوق في الانخفاض التدريجي.
وكان مواطنين ناشدوا شركتي نفط “صنعاء” و”عدن” بتخفيض أسعار المشتقات النفطية، بعد أن وصل سعر البرميل الى أقل من 20 الف ريال يمني، وسعر الـ 20 لتر من البترول الى أقل من 2000 ريال يمني، بينما سعرها في الاسواق اليمنية أكثر من ثلاثة أضعاف السعر العالمي.
وتسيطر المليشيا على سوق المشتقات النفطية بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، منذ انقلابها على الاجماع الوطني قبل حوالي ست سنوات، وقيامها بتعويم وتحرير أسعارها.
واستجابت محافظتي حضرموت والمهرة للانخفاض في الاسعار العالمية، وأعلنت تخفيض نسبي في أسعار البترول والديزل؛ وصل الى 6000 الاف ريال الى 6600 ريال لكل 20 لتر، فيما يباع البترول في صنعاء وبقية المحافظات بـ7300، وتباع مادة الديزل بـ8600 ريال لكل 20 لتر، في ظل انقطاع للمرتبات وأسوأ أزمة انسانية في التاريخ، تسببت بها المليشيا.
وتراجعت أسعار النفط مؤخرا بعد فشل دول تحالف “أوبك+” في التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج إلى ما بعد مارس 2020.