أكدت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن مصر من بين الدول التي وافقت على إجراء اختبارات سريرية لتقييم فعالية الأدوية المطروحة كعلاج لفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المنظمة في مؤتمر صحفي، عقد عن بعد، أن الوضع الوبائي في مصر يشير إلى قوة الاستجابة العامة للشفاء، وأن 90% من الإصابات تتراوح أعمارهم بين 20 و80 سنة، محذرة من التراخي خلال الأسابيع المقبلة في نظم الرصد والعزل.
وقالت إن استعداد مصر بعدة سيناريوهات من شأنه أن يبعدها عن تكرار المشهد الإيطالي، ويجعلها قادرة على أن ترسم بنفسها المنحنى الوبائي الخاص بها.
وشددت المنظمة العالمية على أن انخفاض معدلات الإصابة بالفيروس مرهون بالالتزام بالإجراءات الاحترازية على نطاق الدولة والمجتمع والمنشآت الصحية.
وناشدت المواطنين بضرورة الإسراع بطلب الرعاية الصحية حال الشعور بأية أعراض لأن ذلك يسهل احتواء المرض، مشيرة إلى أن العالم ما زال في مرحلة استكشاف الفيروس وتعلم أنماطه.
وأكدت أن التزام المواطنين بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة من شأنه تخفيف الضغط على المنظومة الصحية في البلاد. وتوقعت أن تمتد رحلة التوصل إلى تطعيم مضاد للفيروس إلى عدة أشهر.
ونفت منظمة الصحة العالمية وجود إثباتات علمية لما يقال عن تخليق فيروس كورونا، كما تطرقت إلى فيروس هانتا في الصين، مؤكدة أنه ليس جديدا ولا ينتقل بين البشر.