اتهمت مصادر يمينة، عناصر أممية بلعب دور مشبوه في تهريب القيادات الحوثية من صنعاء إلى عدد من العواصم العربية والغربية التي تتوجه إلى طهران وتعود إلى العاصمة اليمنية عبر نفس الناقل.
وقالت المصادر، إن الأمم المتحدة تورطت خلال مفاوضات الأسرى في سبتمبر الماضي، في تهريب ما يسمى سفير المليشيا في سورية عبدالله صبري ومحافظ البنك المركزي الحوثي هشام إسماعيل إلى جنيف وعقب وصولهما توجها إلى طهران ولم يشاركا في أي مفاوضات، مؤكدة أنهما ظلا خارج البلاد لكن المحافظ وصل أمس (الأربعاء) إلى «دولة عربية» استعداداً لتهريبه مجدداً لصنعاء برفقة مفاوضي الحوثي.
وكانت تقارير إعلامية كشفت أن عشرات القيادات الحوثية خرجوا كمرافقين للجرحى وتبين أنهم يعقدون صفقات لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
وتواصلت «عكاظ» مع مكتب المبعوث الأممي في الأردن للحصول على توضيح حول أسباب نقلهم قيادات حوثية، وقالوا: «لن نستطيع الرد عليكم في الوقت الحالي، لكننا سنرجع لكم في أقرب فرصة ممكنة».
يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية ضبط ومصادرة كميات من الأسلحة على متن سفينتين شراعيتين في عملية أمنية في المياه الدولية قبالة سواحل الصومال في 12 فبراير الجاري.
وأكدت أن السفينتين تحملان آلاف البنادق الهجومية من طراز AK-47 والمدافع الرشاشة الخفيفة وبنادق القنص الثقيلة وقاذفات القنابل الصاروخية ومكونات الأسلحة الأخرى.
ولم تحدد وجهة تلك الأسلحة، إلا أن عسكريين يمنيين أكدوا أنها كانت في طريقها إلى المليشيا”… .
الخبر السابق
أخبار ذات صلة
جار التحميل....