حمل رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي ،طلال الميهوب، المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق، مسؤولية ما وصفه بـ”الأعمال الإجرامية” ،التي استهدفت عددًا من الأشخاص في منطقة الهيرة في العزيزية جنوب طرابلس.
وجاءت تصريحات الميهوب ،بعد أن أخلى الهلال الأحمر الليبي نحو 28 جثة من وادي الهيرة بالعزيزية بطرابلس، أُطلق عليهم الرصاص عن قرب، وجميعهم من “مقاتلي ورشفانة”.
وعثر سكان محليون على الجثث في أعقاب العمليات العسكرية ،التي شنتها مليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق الوطني في المنطقة.
وقال الميهوب في تصريح صحافي: إن “رمي الجثث مدان في كل مكان وزمان”، مطالبًا مكتب التحقيقات في مكتب النائب العام بفتح “تحقيق فوري وعاجل في الواقعة، وتحديد الجناة وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة”.
ودعا الميهوب “وسائل الإعلام كافة إلى تحمل دورها ومسؤوليتها الوطنية في التعامل مع هذه الأحداث بموضوعية وحياد”، بحسب تعبيره.