التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأربعاء وزير الدولة أمين أمانة العاصمة اللواء عبدالغني جميل لمناقشة المستجدات والأوضاع التي تعيشها العاصمة صنعاء في ظل احتلال ميليشيا الحوثي.
وتطرق اللقاء إلى ممارسات الحوثيين بصنعاء وتعمدهم إفقار الناس وتجويعهم ومضاعفة معاناتهم من خلال احتكار الخدمات وبيع المشتقات النفطية في الأسواق السوداء ونهب الرواتب والمساعدات الإغاثية والإنسانية والمتاجرة بالغاز وافتعال الأزمات وتحويلهم صنعاء الحضارة والعروبة والتاريخ إلى سجن كبير للأحرار ولجميع ساكنيها الأبطال رجالاً ونساءً وحرمان المواطنين من كل شيء مقابل ثراء قيادة تلك الميليشيات وترفها وعبثها بأموال الدولة والأملاك الخاصة.
وأشاد نائب الرئيس في اللقاء بإسهامات أبناء أمانة العاصمة وتضحياتهم في مختلف الجبهات ومنها جبهة نهم التي يسطر فيها أبناء الأمانة ملاحم خالدة، مثمناً تضحيات أبطال الجيش الوطني وقوات التحالف الذين يحققون الإنجازات تلو الإنجازات في سبيل التقدم لتحرير عاصمة كل اليمنيين وبسط سلطة الدولة على كل تراب الوطن.
وأكد أن القيادة السياسية بقيادة رئيس الجمهورية ودول التحالف الداعمة للشرعية واليمنيون جميعا عازمون على استكمال عملية التحرير واستعادة العاصمة التي هي ملك لكل اليمنيين وليست لفئة طائفية أو سلالية، موجهاً بمضاعفة الجهد لحشد المكونات المختلف بالعاصمة وحث أبناء العاصمة على رفض سلوكيات الميليشيات ومساندة الشرعية التي تسعى جاهدة للتأسيس لدولة اتحادية يسودها الأمن والرخاء والاستقرار والعيش الكريم.
من جانبه عبر وزير الدولة أمين العاصمة عن تقديره لاهتمام نائب رئيس الجمهورية وجهوده لاستعادة العاصمة ومختلف المناطق من قبضة الميليشيات، مؤكداً رفض أبناء العاصمة واليمنيين عموماً لميليشيا الحوثي الانقلابية وأساليبها وجرائمها بحق اليمنيين ووقوفهم إلى جوار صف الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية.