قال سعد الحريري، اليوم الأربعاء، إنه سيتريث في تقديم استقالته من منصبه كرئيس للوزراء تجاوبًا مع طلب من الرئيس ميشال عون إعطاء فرصة لإجراء مزيد من المشاورات.
وقال الحريري في كلمة، بعد اجتماع مع الرئيس عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، في قصر الرئاسة: “لقد عرضت اليوم استقالتي على الرئيس عون، وتمنى عليّ التريث في تقديمها والاحتفاظ بها؛ لمزيد من التشاور في أسبابها، وخلفياتها السياسية، وأبديت تجاوبي”.
وكان الحريري قد عاد لبيروت، بعد زيارات للسعودية وفرنسا ومصر منذ الـ4 من الشهر الحالي، وحضر صباح اليوم العرض العسكري الذي أقيم في بيروت في الذكرى الـ76 لعيد الاستقلال، إلى جانب عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ويعتقد على نطاق واسع أن تراجع الحريري عن الاستقالة تم بوساطة مصرية فرنسية.
وقال وزير حكومي من دولة الامارات العربية المتحدة، الحليفة الوثيقة للسعودية، إنه يجب على لبنان تطبيق سياسته “النأي بالنفس” عن الصراعات الإقليمية؛ للخروج من أزمته، والأزمات الإقليمية.
وأضاف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عبر حسابه في تويتر “المعضلة الأساسية أمام ذلك، هي التطبيق الانتقائي للمبدأ، والدور الوظيفي الإيراني لحزب الله خارج الإطار اللبناني”.
سعد الحريري يعلن تراجعه عن الاستقالة بعد لقاء “ميشال عون”#ONLIVE pic.twitter.com/jujKI9ggM4
— ONlive (@ONliveEgypt) November 22, 2017