22.3 C
الجمهورية اليمنية
3:12 صباحًا - 22 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارعين الحقيقة

شخصيات سياسية تطالب بالتحقيق والنفي الرسمي من قبل السعودية

اليمن الاتحادي / خاص:

دارت كثير من الاتهامات والاقاويل حول وثائق سربت الخميس المنصرم نشرتها بعض المواقع , مدعية بأنه تم تسريبها من قبل جهات سعودية تحمل أسماء أكثر من 274 شخصية في الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي والإصلاح والاشتراكي والمقاومة وشخصيات عديدة تسلمت مبالغ مالية تتراوح مابين مليون ريال و200 ألف ريال سعودي.

وقالت تلك المواقع ان هذه الاموال هي مكرمة سعودية للمشاركين في مؤتمر الرياض الذي اقيم عقب اندلاع الحرب في اليمن بشهر .

ورغم ان تلك الوثائق تظهر بأنها رسمية وصحيحة ومختومة بختومات سعودية وصادرة عن وزارة المالية السعودية ومكتب الوزير شخصيا, الا انها ضمت اسماء غير منطقية بعضها لشخصيات لم تدخل اصلا الاراضي السعودية واخرى توفيت قبل مؤتمر الحوار بسنوات, وبعضها مؤيد ومناصر لمليشيات الحوثي, في الوقت الذي لم تظهر شخصيات شاركت بالفعل في مؤتمر الحوار واستلمت مبالغ مالية من الجانب السعودي .

 مصادر اعلاميه مطلعة اكدت ان العملية ورائها اخر مطابخ الانقلابيين الإعلامية, مشيرة الى ان البعض من هذه العناصر الموالية للحوثيين مندس في اجهزة الشرعية  ويحاول ان يكون له قدم اقوى في جانب التحالف العربي لإحداث انقسامات واثارة معارك جانبية تخدم ميليشيات الانقلاب.

وقالت هذه المصادر ان الكثير من الاسماء لم يطالها الكشف المزور لحمايتها وهو ما يفضح جانبها اكثر, فالاسماء التي استهدفت في التشويه او توقيف الأموال كلها مناهضة للحوثيين, ومن تبقوا من وجوه اعلامية وسياسية وحقوقية في حقيقة الامر هم مع الطرف الانقلابي وان حاول إظهار غير ذلك.

ووصفت هذه المصادر ما يجري بأنه ضمن اخر ملفات الحرب الإعلامية لدى ميليشيات الحوثي ومن معها من الجهاز الأمني الذي ورثته عن صالح ويعمل معها الآن.

ومع تصاعد الحملات حول تلك الكشوفات انبرت تقريبا كل الشخصيات السياسية سواء في الحكومة اوالسلك الدبلوماسي وقادة المقاومة وشخصيات المجتمع المدني لتكذيب ما نشر, وتطالب الجهات السعودية بتوضيح الامر وقال البعض ان الامر محض تزوير.

وعلل البعض ذلك بأن الاسماء التي قيل انهم أعضاء في  مؤتمر الرياض اتضح ان معظمهم اصلا لم يحضر او يشارك في المؤتمر وحتى الوزراء لم يكونوا أعضاء في هذا المؤتمر اصلا رغم تواجد الحكومة آنذاك بالرياض, وانحصر مشاركيه بممثلي الأحزاب السياسية, ولهذا فإن القائمة ضمن دس الأجهزة المتصارعة.

وبحسب الناطق الرسمي للحكومة الشرعية راجح بادي انه يراد منها تشويه الحكومة والمقاومة الشعبية لا أكثروقال بادي أن الهدف من تسويق هذه الإشاعات هو النيل من الحكومة الشرعية ورموز المقاومة الوطنية الذين وقفوا في وجه المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.

وأضاف بادي أن قيام المليشيا الحوثية، بتسويق هذه الافتراءات، لا تعدو عن كونها محاولة يائسة لتضليل الوعي الشعبي، والتغطية على الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في مختلف جبهات القتال.

واتهم الدكتور ياسين سعيد نعمان السفير اليمني ببريطانيا من اسماهم ببعض الأزلام المحسوبين على الحوثيين بتوزيع تلك القوائم بأوراق رسمية سعودية قال انها “تضم تقريباً نفس الأسماء التي شملتها القوائم الخاصة التي صدرت قبل أيام بالتحفظ على الحسابات البنكية لهؤلاء الأشخاص”.

ووصف هذا الموضوع بالمثير للسخرية من الأسلوب الكاذب الذي يتم به محاولة تضليل الناس ، مؤكدا ان الرد الأبلغ لتكذيب هذه المزاعم لا بد أن يأتي من الأجهزة المختصة في السعودية لا سيما وأن التزوير قد طال أوراقها الرسمية أيضا .

وكشف الدكتور ياسين أحد المروجين لهذه القائمة قائلا بانه “شخص مقيم هنا في لندن وهو ممن ” يجمعون بين الأختين”، فهو متعصب للحوثيين لحد الادمان ويشترك في نفس الوقت مع بعض خصومهم الالداء في تجارة وعقارات”.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد