22.3 C
الجمهورية اليمنية
6:31 صباحًا - 22 نوفمبر, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارعدنمن الأقاليم

غرق باخرة تابعة لمصافي عدن في ميناء البريقة

غرقت امس الخميس، سفينة ضخمة تابعة لشركة مصافي عدن في شواطئ مديرية البريقة.
وافادت مصادر ملاحية في ميناء البريقة أن سفينة ضخمة تابعة لشركة مصافي عدن غرقت  امس بعد سنوات من تعطلها قبالة الميناء والتي ظلت راسية هناك دون أي تدخل من الجهات المختصة .
وأضاف المصدر أن السفينة التي تحمل اسم ” سام اليمن ” أصابها الصدأ والتصدع نتيجة دخول المياه فيها الأمر الذي دمرها بالكامل وغرقت اليوم في قاع البحر .
وبحسب المصادر فإن سفن شركة المصافي المختصة بالنقل والتفريغ للوقود بحاجة عاجلة إلى الصيانة حتى تؤدي الشركة دورها بشكل طبيعي وآمن .

في الوقت ذاته استغرب نائب مدير عام الدائرة الفنية ناصر طالب، الأخبار المتداولة على الوسائل الاعلامية المحلية، حول غرق الباخرة (سام اليمن) المملوكة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية. وإزاء ذلك أصدر ناصر طالب، توضيحاً، بيّن من خلاله كافة الأمور المتعلقة بتلك الباخرة، حيث قال: “إن هذا الباخرة مملوكة في الأصل للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، وهي متوقفة عن العمل منذ سنوات”، مشيراً إلى أنها: “كانت مرسية آخر مرة في منطقة الانتظار في ميناء عدن، بالقرب من الباخرة فوزيه الغارقة منذ العام ١٩٨٦”. وأضاف طالب: “قامت إدارة الميناء، بإبلاغ المؤسسة الاقتصادية، أكثر من مره سابقة، وعبر رسائل رسمية وجهت إليها، تفيد بضرورة سحب هذه الباخرة عن موقعها أو إيجاد معالجات لها”. وأفاد طالب: “قامت طواقم المسح البحري المتابعة للدائرة الفنية لميناء عدن، بموجب توجيهات قياده الميناء بالتنسيق مع إدارة المؤسسة الاقتصادية، وذلك خلال يومين متاليين وتحديداً يومي (19-20) من شهر يناير المنصرم، بعمل جهود كبيرة لسحب الباخرة الى أبعد مدى باتجاه الشاطئ ” وتابع نائب مدير عام الدائرة الفنية في ميناء عدن، توضيحه بقوله: “وتم سحبها باتجاه الساحل، بغرض إبعادها عن موقعها بجانب الباخرة فوزيه، حيث يصل عمق المياه هناك من ٥ الى ٦ أمتار، و هذا يجعل فرضية غرقها واردا فعلا “. ولفت طالب إلى أن: “السبب الرئيس في تغيير موقع مكوث الباخرة، كونها تُشكل عائقا كبيرا في تواجدها بمنطقة الانتظار للبواخر في الميناء، وتنذر بخطر بالغ في حاله غرقها في موقعها السابق ” وأكد على أن: “الموقع الجديد الذي تم سحب الباخرة سام اليمن إليه، لا يُشكل أي خطورة على المجرى الملاحي، وصارت منطقى الانتظار للميناء آمنة، وزال الخطر الذي كانت تسببه أثناء تواجدها في موقع الانتظار”. وأورد ناصر طالب، في توضيحه الحالة الفنية للباخرة، حيث قال: “بالرغم وإن الباخرة حالتها الفنية صعبة للغاية، نتيجة الإهمال الذي تعرضت لسنوات فضلاً عن أن الزمن قد عفى عليها، إلى ان جحبت البدن مع الأرض، وبدوره يصعب تماماً سحبها الى مدى أبعد باتجا ه الشاطئ”. وأشار إلى أن: “الجهود التي بذلتها إدارة الميناء و طواقم المسح في الميناء، يدل على يقظتهم و التحرك السريع قبل غرقها في موقعها السابق و تكون كارثة أخرى بجانب الباخرة فوزيه التي غرقت في ٨٦ م”. وبيّن طالب بأن: “دخول المياه للباخرة في موقعها الحالي، يعتمد على عوامل المد و الجزر لمياه البحر، باعتبارها ساكنه و مجحبة على الأرض، و لا خطورة عليها في ذلك”. وفي ختام توضيحه، استغرب نائب مدير عام الدائرة الفنية في ميناء عدن ناصر طالب، تباكي البعض على بواخر في الأساس لا تعمل منذ سنوات عديدة، قائلاً: “نستغرب من البعض تباكيهم غير المبرر على بواخر، قد أصبحت في الأصل سكراب، ولا تعمل لسنوات طويلة “.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد