غادر وزير الدولة صلاح الصيادي يوم امس العاصمة المؤقتة عدن.
وبحسب معلومات مؤكدة فإن الرياض طلبت من الرئيس هادي سحب الوزير الذي بقي في عدن بعد مغادرة رئيس الوزراء لها بدواعي المرض.
وبقي عدد من الوزراء في عدن على رأسهم وزير الداخليه احمد الميسري والذي تُلِّح الامارات على مغادرته.
وكتب الصيادي قبل يومين منشور له في فيس بوك يطالب فيها باعتصامات ومظاهرات تدعم عودة الرئيس هادي الى عدن والضغط على التحالف العربي بانهاء قرار منعه من العودة الى عدن.
وعاد الوزير ليكتب اليوم انه يغادر عدن متوعدا بالعودة اليها فاتحا في إشارة الى قرار التحالف بإخراجه منها
وتسيطر اجهزة الامارات وقوات امنيه يمنية مدعومة منها خارج الشرعية على القرار الأمني في عدن وبالذات مطار عدن.
وقامت ايضا بمنع عدد من المسؤولين مثل وزير الشباب نايف البكري من العودة الى عدن بحجة انه من قيادات الاخوان.
وتعاظمت قائمة المنع لتشمل أبناء الرئيس هادي نفسه خاصة ناصر عبدربه ومدير مكتب الرئيس وبعض الوزراء والقادة العسكريين.
والآن حسب مصدر حكومي صدرت التوجيهات بوقف اي دعم للشرعية من السعودية والإمارات وخاصة المشتقات النفطية التي وعدت بها السعودية الا بعد خروج وزير الداخلية احمد الميسري ووصوله الرياض.
وهو الامر الذي علق عليه مصدر مقرب من الميسري انهم يريدون حجزه في السعودية لتصديه حسب قوله لخطط إنهاء قوات الشرعية وتعزيز التحالف لقوات خارج القانون وخارج المؤسسات.