تحوّلت صنعاء إلى ثكنة عسكرية بعد ساعات قليلة من إعلان مقتل القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” صالح الصماد.
وشهدت صنعاء انتشارًا للمدرعات العسكرية وبعض الآليات في مداخل المدينة لأول مرة منذُ مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بأواخر شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وفرضت الميليشيات الحوثية الإقامة الجبرية على بعض القادة العسكريين في جماعة الحوثي المقربين من الصماد، والمناوئين للتيار الثوري، الذي يتزعمه محمد علي الحوثي، بحسب مصدر مقرب من أحد أعضاء “المجلس الأعلى”.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي فرضت حراسة مشددة على الكثير من المؤسسات السيادية منها وزارة الداخلية والخارجية وجهازا الأمن السياسي والقومي في صنعاء.
وسيّرت الميليشيات الحوثية المئات من الدوريات العسكرية في أحياء وشوارع صنعاء تحسبًا لأي عمل عسكري ضدها، في وقت تشهد مداخل ومخارج صنعاء تفتيشًا دقيقًا، بصورة استثنائية وغير معتادة منذُ مقتل صالح.