أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، مقتل أكثر من 8 آلاف و380 شخصاً، وإصابة 47 ألف و741 آخرين، جراء الحرب الدائرة في اليمن منذ مارس 2015.
وذكرت في تقرير لها وزعته على وسائل الإعلام، إن معظم الضحايا من الرجال، بواقع 7 آلاف و89 قتيلا و39 ألف و695 جريحا، فيما كانت البقية من النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن هذه الأرقام، هي المسجلة لدى المرافق الصحية بشكل رسمي، متوقعا أن يكون العدد الحقيقي لضحايا العنف أكبر بكثير من ذلك.
ووفقا للمنظمة، كان العام الأول للحرب 2015، الأكثر دموية مقارنة بالعامين التاليين حيث سجلت الأشهر الأولى من مارس وحتى سبتمبر 2015 نحو 5 آلاف و452 قتيلا، دون تفاصيل عن بقية العام، فيما سجل العام 2016 بأكمله 1359 قتيلاً.
بينما سجلت المرافق الصحية 920 قتيلا منذ يناير وحتى منتصف أغسطس الجاري 2017، وهو ما يشير إلى تراجع حدة العنف عما كان عليه في السابق.
في السياق، قالت المنظمة إن حوالي مليوني نازح في اليمن يخشون من العودة لمنازلهم.
وذكر مكتب المنظمة في اليمن على تغريدة بحسابه الرسمي في موقع «تويتر»، إن النازحين ما يزالون باقون في أماكن النزوح، ويكافحون للحصول على الغذاء والمياه النظيفة.
ولم تشر المنظمة إلى الأسباب التي منعت النازحين من العودة لديارهم، لكنها تعود إلى استمرار الحرب بين مسلحي جماعة الحوثيين، وحلفاءهم من قوات صالح من جهة، والقوات الحكومية المدعومة من قوات التحالف، من جهة أخرى.