قالت مصادر مطلعة أن مياه الصرف الصحي قد طفحت في عدة أحياء من العاصمة صنعاء منها حي مذبح السنينة وشملان حيث تشهد هذه الأحياء انتشارا متسارعا بمرض الكوليرا.
وأضافت المصادر أن الأحياء التي طفحت فيها المجاري مليئة أيضا بالنفايات واغلب سكانها من الفقراء ومحدودي الدخل مماجعلهم أكثر عرضة للأمراض والأوبئة الخطيرة
أولها مرض الكوليرا.
كما أن موسم الأمطار الغزيرة التي تشهدها العاصمة منذ “مطلع أغسطس” قد فاقم من الوضع وزاده حدة وانتشارا.
وتحدث عدد من سكان الأحياء الى “العاصمة اونلاين” عن معاناتهم الشديدة من طفح مياه الصرف الصحي الذي جعلهم وأبنائهم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكوليرا.
مضيفين أن جميع طرق الوقاية والسلامة التي تقدمها عدد من المنظمات الدولية تبوء بالفشل لعدم حلهم للمشكلة الأم وهي مشكلة طفح مياه الصرف الصحي.
في ذات السياق قال منصور الرعيني(أحد سكان الحي):
“نحن نعاني كثيرا من انتشار مرض الكوليرا الذي حصد أرواحا عديدة من أحيائنا على وجه الخصوص والذي يرجع سببه الى تلوث حينا بمياه الصرف الصحي التي قد طفحت منذ مدة طويلة”
وأضاف محمد جابر” لقد رفعنا مشكلتنا الى عاقل الحارة والذي من المفترض أن يكون عالما بها ليرفعها الى الجهات المعنية ولكن دون جدوى”
شاركتهم الحديث الحاجه أم وليد قائلة “ما بيحذرونا من ذيه مرض الكوليرا الا بالتلفزيون والراديوا والورق مانعمل بهن هولاء كلهن،، وسبب المرض والوباء ذيه اللي عندنا في الشارع ولا استروا يفعلوا لنا حل”.
وقد تحدثت منظمات دولية عن ألآف الوفيات من مرض الكوليرا بمحافظة صنعاء بخلاف المصابين ناهيك عن الأعداد الكبيرة في المحافظات الأخرى.
ونوهت المنظمات الى العراقيل الكبيرة التي تواجههم من قبل الحوثيين لتنفيذ حملات التنظيف والتعقيم وكلورة المياه حيث لا يتم اعطائهم التصاريح الرسمية اللازمة لتنفيذ المشاريع إضافة الى نهبهم مبالغ مالية كبيرة تصل الى ملايين الدولارات.