عبر مدير أعمال مغنية البوب بريتني سبيرز عن قلقه على صحتها النفسية قائلاً، إنه يعتقد أن عليها ألا تعود للغناء قريباً أو “ألا تعود أبداً”.
وعلقت سبيرز في يناير (كانون الثاني) عرضاً جديداً كان من المزمع أن ينظم في لاس فيغاس من فبراير (شباط) إلى أغسطس (آب) بعد مرض والدها الشديد بسبب إصابته بتمزق في القولون.
وأمضت وقتاً الشهر الماضي في منشأة للصحة النفسية قائلةً إنها بحاجة إلى “وقت قصير لنفسها”.
وقال مدير أعمالها لاري رودولف في تصريحات لموقع تي.إم.زد الإلكتروني الذي يهتم بأخبار المشاهير، ومجلة فارايتي أمس الأربعاء، إن المغنية لم تتصل به منذ أشهر.
وأضاف لموقع تي.إم.زد “لا أريدها أن تعمل مجدداً حتى تكون مستعدة جسدياً وذهنياً وعاطفياً”.
وتابع قائلاً: “إذا لم يحن هذا الوقت مجدداً فلن يأتي أبداً. لا رغبة لدي أو قدرة لجعلها تعمل ثانية”.
ويُنسب الفضل لوالدها جيمي سبيرز في إحياء مسيرتها المهنية بعد متاعب واجهتها بين 2007 و2008.
وأصبحت سبيرز ظاهرةً في عالم البوب في 1999 بأغنيتها المنفردة، التي كانت أول ظهور لها، “بيبي وان مور تايم” ثم بأغنيات ناجحة مثل “سترونغر” و”أوبس!… آي ديد إيت أغين”.
وعادت إلى الأضواء أواخر 2008 بألبوم غنائي وجولة عالمية أطلقت عليها اسم “سيركس” وكانت تحيي حفلات في لاس فيغاس منذ 2014.
وقال رودولف لموقع تي.إم.زد: “في الصيف الماضي، كانت تريد القيام بجولة وكانت تتصل بي يومياً. كانت متحمسة”.
وأضاف “لم تتصل بي منذ أشهر… واضح أنها لا تريد الغناء الآن”.