أعلنت قوات الأمن المصرية، اليوم الإثنين، 23 سبتمبر، أنَّها قتلت 15 إرهابياً مشتبهاً بهم، في تبادل لإطلاق النار بالجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء.
وذكرت أن تبادل إطلاق النار وقع الأحد عندما داهمت الشرطة مخبأ مسلحين غرب مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، المطلة على البحر المتوسط.
وأفاد مسؤولو الأمن بأنهم عثروا على أسلحة ومواد متفجرة في المخبأ، وتم نقل الجثث إلى مستشفى قريب للتعرف عليها.
وبشكل منفصل، ذكر المسؤولون أن ستة من قوات الأمن أصيبوا عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارتهم في بلدة الشيخ زويد القريبة.
والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 9 عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء مداهمة وكرين إرهابيين بمدينتي العبور، شرقي القاهرة، و15مايو جنوبي العاصمة.
وذكرت الداخلية في بيان أن من بين العناصر التي لقيت حتفها في الاشتباك، قيادي بما يعرف بحركة “لواء الثورة” يدعى محمود غريب قاسم.
وتقاتل قوات الأمن والجيش منذ سنوات متطرفين، يقفون وراء سلسلة من الهجمات على قوات أمن ومدنيين.